إسبانيا تسجل أدنى حصيلة وفاة يومية بفيروس كورونا منذ أكثر من شهر
إصابات كورونا في روسيا تتجاوز 80 ألفا
مدريد (د ب ا)-
سجلت إسبانيا أدنى حصيلة وفيات بفيروس كورونا منذ أكثر من شهر ،خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة لاتخاذ مزيد من الخطوات لتخفيف واحد من أكثر إجراءات الاغلاق صرامة في العالم.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن وزارة الصحة الإسبانية القول أنه تم تسجيل 288 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، وهى الحصيلة الأقل من 400 التي يتم تسجيلها لليوم الثالث.
وكانت حصيلة الوفيات قد بلغت ذروتها في الثاني من نيسان/أبريل الجاري وبلغت 950 حالة وفاة.
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قد قال مساء أمس السبت إنه يتوقع الموافقة على مزيد التخفيف لإجراءات الاغلاق. ومن المقرر الموافقة على الإجراءات بعد غد الثلاثاء، وتشمل السماح بممارسة الرياضة في الهواء الطلق بعد الثاني من آيار/مايو المقبل.
وقد سُمح امس الأحد، للأطفال الذين الذين تصل أعمارهم حتى 14 عاما بمغادرة منازلهم مرة واحدة خلال اليوم لمدة ساعة، وبصحبتهم شخص بالغ. من المقرر انتهاء حالة الطوارئ السارية في إسبانيا في التاسع من آيار/مايو المقبل.
وأعلنت السلطات الصحية الروسية الأحد تسجيل 66 وفاة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، ما يرفع إجمالي الوفيات الناجمة عن الفيروس في البلاد إلى 747 حالة.
ووفقا للبيانات التي نقلها موقع “روسيا اليوم” فقد سجلت البلاد 6361 إصابة جديدة، ما رفع إجمالي الإصابات إلى 80949 .
وأعلنت السلطات تعافي 517 من المصابين، ليرتفع إجمالي عدد المتعافين إلى 6767
من جهة اخرى صرح رئيس الوزراء الإيطالي في مقابلة صحفية تم نشرها امس الأحد بأن مدارس بلاده ستظل مغلقة حتى العطلة الصيفية.
وتجدر الإشارة إلى أن إيطاليا هي الدولة الغربية الأكثر بقاء قيد الإغلاق، بعدما ضرب وباء كورونا مناطقها الشمالية الصناعية بقوة. وسجلت البلاد أكثر من 26 ألف وفاة ونحو 22 ألف حالة إصابة.
وقال رئيس الوزراء جوزيبي كونتي، لصحيفة “لا ريبوبليكا”، إن “المدارس مهمة جدا لنا وسنعيد فتحها في أيلول/سبتمبر”.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة أغلقت المدارس والجامعات ومراكز الرعاية النهارية في جميع أنحاء البلاد منذ الخامس من آذار/مارس الماضي للسيطرة على الفيروس سريع الانتشار.
وتعهد كونتي بالبدء في رسم الخطوط العريضة لإخراج البلاد من حالة الإغلاق الحالية بمجرد انتهاء الإجراءات المعمول بها حاليا في الثالث من أيار/مايو.
وقال رئيس الوزراء للصحيفة إنه يمكن استئناف بعض الأنشطة الاقتصادية المهمة “استراتيجيا” قريبا، ربما خلال الأسبوع المقبل ، بما في ذلك قطاعي الإنتاج والتصنيع.
ويحذر الخبراء من أن تخفيف تدابير الإغلاق سيفرض على الحكومة تعزيز تدابير رصد حالات الإصابة المشتبه بها والتقيد الصارم بقواعد التباعد الاجتماعي.