أخبار عربية ودولية

ارتفاع الوفيات بفيروس كورونا إلى 160حالة في المغرب

أعلنت وزارة الصحة المغربية يوم الاحد تسجيل  حالة  وفاة جديدة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي الوفيات بالفيروس في البلاد إلى160  حالة.

وأشارت الوزارة ، في بيان صحفي على موقعها الإلكتروني ، إلى تسجيل 150 إصابة مؤكدة جديدة بالفيروس ليرتفع إجمالي الإصابات في المغرب إلى   4047 حالة.

ولفتت إلى شفاء  20  إصابة جديدة ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس في البلاد إلى  557 حالة ، موضحة أن  الحالات المستبعدة بعد تحاليل مختبرية سلبية بلغت 22425 حالة.

ودعت الوزارة الجميع إلى الالتزام بالتدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.

من ناحية اخرى اعتبر المجلس العلمي الأعلى في المغرب المتوفين بسبب الإصابة بكورونا شهداء، مجيزا عدم غسل جثثهم، كون العملية تشكل خطرا على الأشخاص المكلفين بإعداد الجثث.

المجلس العلمي الأعلى في المغرب يجيز عدم غسيل المتوفين بكوروناالمغرب يسجل 3 وفيات و190 إصابة جديدة بفيروس كورونا

وأكد المجلس أن “الفتوى جاءت نتيجة لما خلص إليه النظر في الجواب الفقهي في المسألة على ضوء الأحكام الشرعية المتعلقة بموتى المسلمين والمتضمن جواز عدم غسل المتوفين من إصابتهم بفيروس كورونا مراعاة للضرورة وللحفاظ على أرواح الأخرين من العدوى”.

وأشارت الفتوى، إلى أن “المتوفى بهذا المرض الخطير والمعبر عنه بالطاعون يعتبر في حكم الشهداء”، مؤكدة أنه “يجوز شرعا للسلطة الصحية أن تتخذ من التدابير والإجراءات الوقائية ما تراه مناسبا لمنع انتقال العدوى من المصابين إلى الأصحاء”.

وقال المجلس في مبررات الفتوى، إن “شرع الإسلام كرم الإنسان حيا بعديد من المزايا ما يحفظ له الكليات الخمس الضرورية في حياته والمتمثلة في حفظ الدين والعرض والنفس والعقل والمال”.

وأضاف، أن “الشرع كرم الإنسان ميتا بما يحفظ له حرمته الشرعية وكرامته الإنسانية، في هذه الحال، وتتجلى في غسله وتكفينه والصلاة عليه”.

وتابع: “بالإضافة إلى الآيات القرآنية والقواعد الفقهية المقررة في هذا المجال، فإن ما نص عليه بعض علماء الفقه المالكي: “أنه لو نزل الأمر الفظيع بكثرة الموتى فلا بأس أن يدفنوا بغير غسل”.

وجاءت فتوى المجلس الأعلى ردا على طلب قدمه وزير الصحة خالد آيت الطالب، حول “غسل جثث المتوفين بسبب مرض فيروس كورونا”، إلى الهيئة العلمية للإفتاء.

الرباط-(د ب أ):

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى