وضع مسؤولو الصحة في بلدة بجزيرة لونغ آيلاند نظاماً غذائياً لخفض معدلات السمنة وسط تفشي فيروس كورونا الجديد، خصوصا في مدينة نيويورك المجاورة.
ومع تفشي ظاهرة زيادة الوزن بسبب الحجر الصحي والإغلاق، ولأن الفيروس يؤثر على مرضى السكري والمصابين بالسمنة أكثر من غيرهم، يقدم الأطباء ومدربو اللياقة البدنية في مدينة هنتنغتون، التي يقطنها حوالي 200 ألف نسمة، أسلوب حياة صحيا طوعيا وبرنامجا للتمارين الرياضية.
ويقول الأطباء ومدربو اللياقة إن السمنة والحالات المرتبطة بها هي من عوامل خطر الإصابة المحتملة بمرض «كوفيد-19»، وإن تقليل عدد السكان الذين يعانون من زيادة الوزن سيقلل أيضا من عدد مرضى فيروس كورونا الجديد.
وصرّح رئيس اللجنة التشريعية الصحية في مقاطعة سوفولك، ويليام سبنسر، في مؤتمر صحفي الأربعاء: «نلفت الانتباه إلى هذه القضية لأن جودة صحتنا أكثر أهمية من أي وقت مضى.. بينما نعمل ببطء في طريقنا للخروج من هذه الأزمة، من المهم بالنسبة لنا اتخاذ خيارات صحية … لذلك نحن بحاجة إلى تولي المسؤولية عن الوضع».
يشار إلى أنه وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يعاني 42.4 في المئة من السكان البالغين في الولايات المتحدة من السمنة وكذلك 18.5 في المئة من الأطفال الأميركيين.
وتعد السمنة عامل خطر معروف للعديد من الحالات الصحية المزمنة بما في ذلك مرض السكري من النوع 2 والسكتة الدماغية والنوبات القلبية وحتى أنواع معينة من السرطان.
واتضح أن زيادة الوزن والسمنة هي عامل خطر رئيسي للأشخاص المصابين بفيروس كورونا، حيث أظهرت الأبحاث أن الحالات الصحية المزمنة، مثل السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بكوفيد-19 والوفاة.