دشنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي “بوابات التعقيم الذاتي المتطورة” والمزودة بأحدث التقنيات، والتي استحدثتها الرئاسة ممثلةً بوكالة الشؤون الفنية والخدمية على أبواب المسجد الحرام ضمن مبادرة “معاً محترزون”.
ويأتي ذلك ضمن الإجراءات الاحترازية التي تم تفعيلها في المملكة العربية السعودية منذ بدء انتشار جائحة كورونا “كوفيد-19”.
وتعمل بوابات التعقيم الذاتي المتطورة على تعقيم الأشخاص بالرذاذ المطهر ومزودة بكاميرات حرارية لكشف درجات الحرارة من على بعد 6 أمتار وشاشة ذكية لقراءة درجات الحرارة، حيث يمكنها قراءة درجة حرارة عدة أشخاص في نفس الوقت وسرعة القراءة تصل إلى ما يقارب ثانية واحدة.
وتتضمن البوابة وحدة تخزين المادة المطهرة وكاميرات المراقبة الحرارية وشاشات المراقبة الذكية.
ويمر عبر البوابات كل من يدخل إلى المسجد الحرام لمباشرة أعمالهم اليومية، كما يتم تعقيم البوابات بشكل دوري عقب استعمالها.
وتأتي هذه البوابات استكمالاً للإجراءات الوقائية والاحترازية التي فعلتها الرئاسة في الحرمين الشريفين ومن أبرزها فحص جميع الداخلين للمسجد الحرام، وتركيب الكاميرات الحرارية، وتطبيق التباعد بين عموم المصلين حرصاً على سلامة المتواجدين بالبيت العتيق.