حالات الإصابة في فرنسا تقترب من 210 آلاف حالة

ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في أسبانيا إلى 222857 والوفاة إلى 26299

بلغ عدد الحالات المؤكدة للإصابة بفيروس كورونا في أسبانيا 222857، حتى السابعة والنصف صباحا، طبقا لتوقيت مدريد، حسب بيانات جمعتها جامعة “جونز هوبكنز” ووكالة “بلومبرج” للأنباء.

وبلغ عدد الوفيات في أسبانيا 26299، بينما تعافى 137984 من مرض كوفيد-19، الناجم عن فيروس كورونا. ومر حوالي 14 أسبوعا منذ تسجيل أول إصابة في إسبانيا، حسب وكالة “بلومبرج” للأنباء امس  السبت.

و بلغ عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في فرنسا 209444 حتى الساعة السابعة والنصف صباحا بتوقيت باريس، طبقا لبيانات جمعتها جامعة “جونز هوبكنز” ووكالة “بلومبرج” للأنباء.

وبلغ عدد الوفيات في فرنسا 26233، فيما تعافى 55893، من مرض كوفيد-19، الناجم عن فيروس كورونا. ومر حوالي 15 أسبوعا منذ تسجيل أول إصابة في فرنسا، حسب وكالة “بلومبرج” للأنباء  السبت.

وطالب قادة الاتحاد الأوروبي ببذل مزيد من الجهود في مكافحة جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية.

وكتبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ورئيس البرلمان الأوروبي ديفيد ساسولي، في مقال لصحف شبكة “دويتشلاند” الألمانية الإعلامية الصادرة اليوم السبت: “سيتعين علينا فعل المزيد لتحسين حياة من هم أشد فقرا وضعفا في مجتمعنا”.

وجاء في المقال أن هناك الكثير من الأفراد الذين يعانون من أوضاع صعبة، حتى من قبل اندلاع أزمة كورونا. وكتب القادة: “الآن يواجه ملايين آخرون مستقبلا غامضا، بعدما فقدوا فرص عملهم أو شركاتهم”.

وأشار المسؤولون الأوروبيون الثلاثة إلى أن الأكثر تضررا من الأزمة هم الشباب والنساء، مؤكدين ضرورة أن تعود عجلة الاقتصاد الأوروبية للدوران. وأوضحوا أن الخروج من الأزمة يتطلب فكرا سياسيا جديدا وقطيعة مع الماضي.

وجاء في المقال: “يتعين علينا الاعتراف بأننا بحاجة إلى أفكار جديدة وآليات لإعادة الإعمار”.

وحذرت فون دير لاين وميشيل وساسولي من ضعف الاتحاد الأوروبي خلال الأزمة، وكتبوا: “أوروبا هشة للغاية حاليا”، مؤكدين أنه لا يمكن حماية الإرث المشترك واقتصاد الدول الأعضاء إلا بأن تكون أوروبا قوية.

كما شددوا على أهمية أن تكون إعادة الإعمار قائمة على توصيات علمية، حتى يصبح الاتحاد الأوروبي صحيا ومستداما.

وأعاد الثلاثة للأذهان جيل ما بعد الحرب العالمية الثانية، حيث كتبوا: “آمن هؤلاء الناس بأنه يمكن أن تنشأ من أنقاض الحرب أوروبا أفضل وعالم أفضل. إذا تعلمنا دروسنا ودعمنا قيمنا عبر التضامن والتضافر، ستخرج أوروبا من الأزمة هذه المرة أيضا أقوى من ذي قبل”.

مدريد  (د ب أ)-