أكد تقرير صحفي إسباني،أمس الأحد، أن نيمار دا سيلفا، نجم باريس سان جيرمان، بات على أعتاب خلاف جديد مع النادي الفرنسي.
ووفقًا لصحيفة “سبورت” الإسبانية، فإن إدارة سان جيرمان تخطط لمناقشة اللاعبين خلال الأيام المقبلة، لإقناعهم بخفض الرواتب.
وجاء تحرك مسؤولي باريس عقب إلغاء الموسم في فرنسا، حيث أصبح النادي مهددًا بخسارة 200 مليون يورو.
وأشارت الصحيفة إلى أن خفض الرواتب سيكون نقطة خلاف جديدة بين نيمار وقادة باريس، بعدما ادعى الطرفان بشكل زائف انتهاء التوتر بينهما في الصيف الماضي، إلا أن العلاقة مليئة بالتوبيخ الداخلي ومحاولات التمرد والافتقار إلى الحوار الصريح والمباشر.
وأوضحت أن رفض نيمار لخفض راتبه، سيكون نقطة أساسية في مفاوضات رحيل اللاعب عن “حديقة الأمراء”.
وقالت الصحيفة إن الموقف متباين داخل غرفة ملابس باريس، حيث إن بعض اللاعبين يتعاطفون مع النادي، بينما هناك البعض الآخر، والذي ذهب إلى سان جيرمان فقط بسبب الأموال مثل نيمار.
وأضافت أن برشلونة أبلغ نيمار أنه لا مجال لإتمام الصفقة دون التفاوض مع سان جيرمان، لصعوبة اللجوء إلى حل فسخ التعاقد ودفع تعويض ضخم للنادي الفرنسي.
وذكرت أنه حتى الآن فإن أنطوان جريزمان، مهاجم برشلونة، هو اللاعب الوحيد الذي قد يقنع سان جيرمان، بدخول صفقة تبادلية مع نيمار.