حكومة هونج كونج تحذر القصر من المشاركة في الاحتجاجات

هونج كونج-(د ب ا):
أصدرت حكومة هونج كونج بيانا يوم الاثنين، تطالب فيه القصر بالابتعاد عن الاحتجاجات ووقف المشاركة في أنشطة نقل الأخبار.
ويأتي البيان بعدما ألقت شرطة هونج كونج القبض على 230 شخصا، وبلغ عمر بعض المحتجزين 12 عاما، وذلك بعد مشاركتهم في احتجاجات مطالبة بالاستقلال يوم الأحد.
وقال متحدث حكومي” من الخطر للغاية أن يشارك القصر في أنشطة نقل أخبار في مواقع الاحتجاجات بصفتهم طلاب صحفيين”.
وأضاف” يمكن للمرء أن يتخيل مدى صعوبة أن يتعامل شخص بعمر 12 أو 13 عاما في موقف متغير ومعقد. نحن قلقون من أن هناك منظمات تعد الطلاب للعمل مراسلين متطوعين”.
وقالت الشرطة إنه من تم القبض على هؤلاء الأشخاص لمشاركتهم في احتجاجات صغيرة أمس الأحد فيما يعد انتهاكا للقانون. ولكن المنتقدين قالوا إن عملية الاعتقال شملت أشخاصا كانوا يستمتعون بأول ليلة يمكنهم خلالها الخروج من منازلهم منذ أسابيع بسبب أزمة فيروس كورونا.
وقال الناشط في مجال حقوق الانسان لوكي دي بولفورد” عطلة نهاية الأسبوع شهدت استنشاق الأطفال لرذاذ الفلفل، جرى إجبار أطفال بعمر 10 أعوام على الجلوس على الأرض، وتم إلقاء القبض على طلاب صغار مراسلين”.
وأضاف” يتساءل الناس لماذا يستمر مواطنو هونج كونج في النضال، وذلك لأن هذه الحياة تحت حكم الحزب الشيوعي الصيني. أفراد الشرطة المحلية بمثابة ممثلي شي جين بينج، يظهرون ازدراء لأسلوب الحياة في هونج كونج”.
وأضافت الشرطة أن التهم تشمل التجمع غير السلمي وحيازة أدوات بهدف التدمير أو إلحاق الضرر بمنشآت وحيازة أسلحة ومخدرات خطيرة و الاضرار بالنظام العام وعرقلة عمل رجال الشرطة والاعتداء على رجل شرطة ورفض إظهار بطاقات الهوية.
ومن بين من تم إلقاء القبض عليهم وجرى الافراج عنهم لاحقا طالب / 13 عاما/ يدعى لوك، كان يبث الأحداث مباشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأفادت تقارير بوقوع عشرات المصابين، بينهم أشخاص تطلب الأمر نقلهم للمستشفيات.
وتواجه الحكومة انتقادات لمحاولتها استخدام قوانين التباعد الاجتماعي لفرض النظام العام.
وسجلت هونج كونج 1047 حالة إصابة بفيروس كورونا، وأربع حالات وفاة.