الشاعر مطر بن خليفة بن ختروش الكتبي

ولد الوالد المرحوم الشاعر مطر بن خليفة بن ختروش الكتبي رحمه الله تعالى  في الثلاثينيات في هيلي عند أخواله من قوم  أبن عبلان  من بني كتب وتنقل في تخوم وقفارالبوادي مع حلاله  فكان ذا عرف  بالعروق  والدورب والمسالك في الصحراء.يخيل لي كفارسا وشاعرا  يضرب البوادي والقفار بحوافر حصانا جامحا يمخر سكون الصحراء بصهيل تسمعه الجن.

تنقل مابين العديد من مناطق البدو من مليحة والذيد وحتى تخوم الجري والمزرع في الشمال وعاد باتجاه الجنوب وسكن سيح  الغريف على (طوي )تسمى المضاحية.وكان مقسطا للقوافل السيارة من العربان القوم وعابري السبيل

فكان من يبيت عنده  في حماه وأخرون  يقضون المقيل ويرحلون وكان يعرف للجميع من حاضرة وبادية ويتحلى بذكر طيب وكريم يهوى شعر الفكاهة والغزل.

وبعدها  أستقر في الشويب في هورها الكبير المعروف بشعبية الشويب التي بناها الشيخ زايد رحمه الله تعالى.

وزرته يوما ورأيته بشموخه العربي الأصيل وشيخوخته الوقورة فرحب بي أيما ترحيب.

رحم الله أبو عايض في هذه الليال المباركات من فيض البدر الرمضاني.

نادرتي هنا أقتطفت كلماتها من أخي الغالي الشاعر عايض بن مطر بن ختروش الكتبي الذي عرفته في(1983 )

بقلم الشاعر والكاتب: أنور بن حمدان الزعابي