الوحدة الرياضي

ورشة عمل المبادرات الفنية تناقش التحديات والمقترحات التطويرية للمسابقات

عقدت رابطة المحترفين الإماراتية ورشة عمل المبادرات الفنية التطويرية السنوية والتي تنظمها للموسم الرابع على التوالي وذلك قبل أيام بنظام “الاجتماع عن بعد”. هذه الورشة التي تسعى إلى تطوير مسابقات الرابطة والوصول إلى أفضل ممارسات في تطوير بيئة كرة القدم بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك من خلال مجموعة من الأبحاث والدراسات لتطوير الجانب الفني للمسابقات بما يضمن تحقيق الأهداف الموضوعة التي تبنى عليها القرارات في الشأن الفني للمسابقات.

ترأس الورشة حسن طالب المري رئيس اللجنة الفنية بالرابطة، وحضرها أعضاء اللجنة، فريق عمل المبادرات الفنية التطويرية، وممثلو الأندية المحترفة.

تناولت الورشة ستة محاور شملت: مسابقة كأس الخليج العربي، دوري الخليج العربي تحت 21 عاماً، اللاعب المقيم، مشاركة اللاعبين تحت السن في المسابقات، المشاركات الخارجية للأندية المحترفة ومشاركة اللاعبين من الفريق الأول في مسابقة دوري الخليج العربي تحت 21 عاما. كما تم مناقشة المستجدات الخاصة بآلية تسجيل اللاعبين الجدد في حال استئناف المسابقة.

وتم خلال المحور الأول استعراض نبذة عن مسابقة كأس الخليج العربي، والتي تضمن مشاركة أكبر عدد من اللاعبين وخاصة اللاعبين صغار السن، وتوفير البدائل الجاهزة من اللاعبين للفريق الأساسي بالنادي والمنتخبات الوطنية. وتطرقت الورشة للتحديات التي تواجه تنظيم المسابقة. والتي من أبرزها عدم اهتمام الفرق بالمسابقة إلا في الأدوار النهائية.

ورفعت اللجنة الفنية بالرابطة توصية تخص تغيير نظام توزيع الجوائز المالية للمسابقة لتحفيز الأندية على الاهتمام بها من مرحلة المجموعات، بحيث يتم توزيع الجوائز المخصصة للمسابقة بناءا على نتائح المباريات وعلى الصعود للمراحل النهائية.

فيما شهد المحور الثاني مناقشة مسابقة دوري الخليج العربي تحت 21 عاما، على أن تكون الفئة العمرية للاعبين المشاركين، في الموسم القادم  من مواليد 2000 – 2001 بالإضافة إلى 4 لاعبين من مواليد 1999. وتهدف هذه المسابقة إلى ربط المرحلة العمرية بين فرق المراحل السنية والفريق الأول كما أنها تخدم المنتخب الاولمبي ومنتخب الشباب.

وطرحت اللجنة الفنية لرابطة المحترفين الإماراتية مقترحات تطويرية لهذه المسابقة تتجلى في عدم ربطها بمسابقة دوري الخليج العربي حتى يتم تغطيتها إعلامياً بطريقة منفصلة، أو إقامة المسابقة بعد يومين من مباراة الفريق الأول، إعادة توزيع العوائد المالية الخاصة بالمسابقة، شهد هذا المحور مناقشة مع ممثلي الأندية، حيث أجمعوا على أهمية المسابقة وضرورة الإبقاء عليها مع العمل على تطويرها باستثناء ناديي الوصل وحتا اللذان طالبا بإلغاء المسابقة .

وتواصلت مناقشات محاور ورشة عمل المبادرات الفنية التطويرية بمحور اللاعب المقيم، وضرورة وضع شروط لتقنين استقدام اللاعب المقيم بالإضافة إلى الشروط الأساسية وهى  أن يكون عمر اللاعب 19 عاما أو أصغر  و ألا يكون قد شارك مع منتخب بلاده من قبل وذلك حتى يتم الاستفادة منه مالياً وفنيا في حال إتمامه خمس سنوات داخل الدولة.

وفي هذا الصدد، طرحت اللجنة الفنية وضع شروط على اللاعب المقيم في حال استقطابه من الخارج على النحو التالي:

1.أن يكون اللاعب لديه إقامة سارية في الدولة لمدة سنة أو أكثر ويكون لاعب محترف مع عدم المساس باللاعبين المسجلين في الموسم السابق

2.يجب أن يسجل اللاعب في فئة المقيم كلاعب محترف وليس كلاعب هاو.

3.يتم تقييم التجربة على الأقل بعد ثلاث سنوات.

أما المحور الرابع، فخصص لمناقشة مشاركة اللاعبين تحت السن في المسابقات، ومن أبرز التحديات التي تمت مواجهتها خلال المواسم الماضية قيام بعض المدربين بتبديل اللاعبين بعد بداية المباراة، عدم تواجد اللاعبين المميزين من اللاعبين الصغار مع أنديتهم في حال التحاقهم بالمنتخب الأولمبي في مسابقة كأس الخليج العربي. فيما تتجلى الإيجابيات في إفراز لاعبين جدد للمنتخبات والأندية وتوسيع قاعدة الاختيار للاعبين الصغار وإعطاء الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين. وتم رفع توصية من اللجنة الفنية تتجلى في إعطاء فرصة للاعب للمشاركة في مسابقة كأس الخليج العربي على الأقل لمدة 45 دقيقة وحتى نهاية الشوط الأول، وفي حال استبداله، يكون البديل بنفس المرحلة العمرية، وتسجيل ثلاثة لاعبين من مواليد 1998 فما فوق.

وكان لمشاركات الأندية المحترفة في المنافسات الخارجية نصيب من النقاش في ورشة عمل المبادرات الفنية التطويرية، وتم توضيح تأثيره على تصنيف الدولة آسيوياً وعدد الفرق المشاركة في البطولة، 

كما تم التوضيح للأندية أن خسارة أي مباراة تعني خسارة نقاط في التصنيف واضافة نقاط في التصنيف للدول الأخرى والتأثير على تصنيف المسابقة آسيوياً.

وعليه، رفعت اللجنة الفنية برابطة المحترفين الإماراتية توصية تتمثل في تشكيل فريق عمل فني لتحليل نقاط الضعف من خلال مشاركات الأندية و عقد اجتماعات منفصلة مع الفرق المشاركة لمناقشتها وتحديد حوافز مالية خاصة بنتائج الفرق في البطولة الآسيوية.

كما ناقش الحضور محور مشاركة لاعبين من الفريق الأول في مسابقة دوري الخليج العربي تحت 21 عاماً، وهو المحور المقدم من قبل نادي العين والجزيرة، غير أن التحديات التي قد تواجه تطبيق هذا المقترح تتجلى في: 

-في حال مشاركة اللاعبين من الفريق الأول من الممكن أن يكون له تأثير إيجابي للنادي وسلبي على اللاعبين الصغار.

-تنفيذ عقوبات الفريق في مسابقة دوري الخليج العربي من خلال مسابقة دوري 21 عاما وعدم تنفيذها فعلياً نظراً لعدم مشاركة اللاعبين الأساسيين في المسابقة.

واختتمت الورشة بمناقشة مستجدات آلية تسجيل ومشاركة اللاعبين في حال استئناف المسابقات، وأكدت رابطة المحترفين الإماراتية دعمها الكامل للأندية، وتسعى من خلال التواصل الدائم مع الاتحاد الدولي لكرة القدم للوصول لأفضل الحلول حول آلية تسجيل اللاعبين الأجانب المنتهية عقودهم.

أبوظبي-الوحدة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى