رامي مخلوف يحذر من كارثة اقتصادية في سوريا
دمشق-(د ب أ):
كشف رجل الأعمال السوري رامي مخلوف يوم الاحد عن أن جهات، لم يسمها طلبت، منه التخلي عن منصبه في شركة “سيريتل” للهاتف النقال في سورية ، محذرا من كارثة كبيرة على الاقتصاد السوري .
ويعد مخلوف ، وهو ابن خال الرئيس السوري بشار الاسد ، أكبر داعم للأجهزة الأمنية خلال الحرب الأهلية في البلاد .
وقال مخلوف ، في ثالث تسجيل فيديو يبثه على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” يوم الاحد ، إنه لن يتخلى عن منصبه كرئيس لمجلس الإدارة في الشركة.
وأضاف أن حملة اعتقالات لمديري شركة اتصالات “سيريتل” ستوقع “كارثة” بالاقتصاد السوري ، مقدما اعتذاره لأهالي الموظفين في شركاته الذين تم توقيفهم من الجهات الأمنية، مؤكدا استمرار ” اعتقالهم دون اتخاذ اجراءات قانونية بحقهم .. هذا النهج سيؤدي إلى خراب الشركة”.
وكشف مخلوف عن مفاوضات مع السلطات السورية لإطلاق سراح موظفي “سيرتيل” المعتقلين، مضيفا أن الجهات التي يتفاوض معها اشترطت عليه دفع المبالغ المطلوبة منه والتعاقد مع شركة محددة لتخديم شركة “سيرتيل” للمعدات التقنية، وهي تؤمن متطلبات الشركة ومشترياتها .
وأشار مخلوف إلى أنه خلال اجتماع رسمي مع مؤسسة الاتصالات، طلبت المؤسسة منه التنازل عن جزء من أرباح الشركة تحت طائلة التهديد بالسجن ووضع اليد على الشركة .
وارتفع الدولار الأمريكي منذ بث مخلوف أول فيديو له في أول أيار / مايو الجاري حوالي 400 ليرة سورية وسجل الدولار الأمريكي اليوم في السوق السورية السوداء / 1670 / ليرة سورية.
ويمتلك مخلوف إمبراطورية أعمال في مجالات متنوعة مثل الاتصالات والعقارات والمقاولات وتجارة النفط.