روسيا: 91 وفاة وأقل من 9 آلاف إصابة جديدة بكورونا خلال 24 ساعة
مستشار لترامب يتهم الصين بأنها نشرت الفيروس التاجي عبر السياح
اتهم مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون السياسة التجارية، بيتر نافارو، السلطات الصينية بأنها سمحت للسياح الصينيين بالسفر إلى أنحاء العالم، على الرغم من علمها بوباء الفيروس التاجي.
ونقلت قناة تلفزيون “إي بي سي نيوز” عن المستشار الرئاسي الأمريكي قوله: “ظهر المريض صفر في ووهان في نوفمبر. والصينيون أخفوا الفيروس عن منظمة الصحة العالمية لمدة شهرين، ثم أرسلوا مئات الآلاف من الصينيين على متن طائرات الى ميلانو ونيويورك وحول العالم لنشره”.
وفيما شدد على أنه لا يعتبر أن سلوك السلطات الصينية متعمدا، أشار إلى أن الصين كان يمكن أن تتخذ عددا من الإجراءات لمنع انتشار العدوى خارج ووهان.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث في أكثر من مناسبة عن مسؤولية الصين عن ظهور الفيروس التاجي، مشيرا إلى أنه سيحاسبها إذا اتضح أنها لم تتخذ الإجراءات اللازمة لمنع انتشار العدوى، أو أخفت بيانات عنها.
وقالت وزارة الخارجية الصينية، الإثنين، إنه من السابق لأوانه بدء التحقيق في أسباب انتشار فيروس كورونا ومصدره.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، في تصريح صحفي، أن الغالبية العظمى من دول العالم تعتقد أن الوباء لم ينته بعد.
وفي بيان منفصل أعلنت الخارجية إن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، سيلقي في وقت لاحق كلمة بالفيديو، بمناسبة افتتاح مؤتمر منظمة الصحة العالمية.
من جهة اخرى أعلنت السلطات الصحية الروسية يوم الاثنين تسجيل 91 حالة وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، لترتفع بذلك حصيلة وفيات فيروس كورونا في روسيا إلى 2722 حالة وفاة.
ووفقا لما نقله موقع “روسيا اليوم” فقد تم تسجيل 8926 إصابة جديدة، ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 290678 إصابة منذ بدء تفشي الوباء.
وذكر مركز العمليات الروسي لمكافحة فيروس كورونا في بيان له أن عدد حالات الشفاء زاد بواقع 2722 خلال اليوم الماضي، ما رفع إجمالي المتعافين إلى 70209 أشخاص
وأعلنت السلطات الصحية في مدينة ووهان الصينية، مركز اندلاع جائحة فيروس كورونا، أن الاختبارات للكشف عن الفيروس، التي سيخضع لها سكان المدينة، ستكون مجانية للجميع.
يأتي هذا التوضيح بعد أن أوعز مركز مكافحة فيروس كورونا في ووهان بإخضاع جميع سكان المدينة لاختبارات تحديد الإصابة بـ COVID-19، وذلك على خلفية اكتشاف إصابات جديدة في هذه المدينة على أساس يومي لا تظهر عليها أعراض المرض، “مما يؤثر على الحياة الطبيعية للناس ويثير مخاوف في المجتمع”.
وتركز حملة الاختبارات، التي بدأت في 14 مايو، على أبناء المدينة والمقيمين مؤقتا فيها ممن لم يخضعوا بعد للفحص، مع إعطاء الأولوية للمناطق التي كانت بؤرا لتفشي الوباء سابقا، إضافة إلى المناطق ذات النسبة الكبيرة من المسنين وذات الكثافة السكانية العالية، مع توصية بألا يشمل الفحص الأطفال دون السادسة من العمر.
واشنطن -وكالات: