(ليس المعنى أن تضع صورة وتنزوي كالطفل اللاهي بلعبته المعنى أن تضع الصورة وتكتب فحواها كي يستفيد الناس مما تقدمه وأن كنت لاتملك ناصية الحرفة الكتابية فتلك مصيبة) ،،، قصاص الأثر حمود بن راشد الطنيجي رجل لديه الفطنة والدراية والذكاء والفراسة في قص وتتبع الأثر فهو يعرف أقدام اللصوص في رمال الصحراء وكذلك في الأرض الحصوية والتربة الطينية
ويعرف أثر الحيوانات وخاصة (البوش) ويعرف أثر البعير من أثر الناقة
من طريقة البول البعير يبعد عنه بوله بمتر تقريبا من أثره والناقة تبول بين رجليها وكذلك فإن قصاص الأثر يعرف الرجل الأعورمن السليم ،فالأعور يدير رأسه نحو عينيه السليمة ويفقد بعضا من توازنه في مشيته.
روى عن قصة قديمة في قص الأثر عن رجل من آل مرة ضاعت منه ناقته فتتبع أثرها إلى أن وصل مورد ماء، ثم تبين له أن المورد يتصل بعدة مساقات (مفرد مساق: وهو الدرب الذي تمشي عليه الإبل إذا وردت وصدرت من الماء)، وكان يحتاج إلى تتبع هذه (المساقات) ليعثر على الأثر ويواصل تتبعه، وكان على مورد الماء رجل آخر من قبيلة آل مرة تبرع في مساعدته رغم أنه لا يعرف الناقة لكنه سأله (الناقة من هي عليه؟) ويقصد بالسؤال تحديد الفحل الذي ضرّب أمها (أب الناقة)، فسمى الرجل الفحل وهو معروف ومشهور، ثم تفرق الإثنان، وبعد فترة قصيرة من البحث صوّت المتبرع لصاحب الناقة ليشير إلى أثرها؛ حيث عثر عليه رغم أنه لم يرَ الناقة من قبل، فواصل صاحبها تتبع الأثر إلى أن عثر عليها.مع ألامنيات للسيد راشد بن حمود الطنيجي بالصحة والعافية والعمر المديد.