أخبار عربية ودولية

الاحياء من رؤساء الولايات المتحدة السابقين يصدرون بيانات لإدانة التمييز العنصري

احتجاجات سلمية في أمريكا بعد توجيه اتهامات لرجال شرطة في وفاة "فلويد"

احتشد آلاف الأشخاص في لوس أنجليس ونيويورك وواشنطن ومدن أخرى، في احتجاجات بدت سلمية مساء يوم الأربعاء.

وشهد وسط مدينة لوس أنجليس وأماكن أخرى بالمنطقة، حشودا سلمية لآلاف الأشخاص.

وردد متظاهرون أمام البيت الأبيض هتافات، بينها “من الذي تقومون بحمايته؟”، ورفع متظاهر لافتة كتب عليها “اذكروا أسماءهم”.

وفي نيويورك، تجمع مئات الأشخاص في وقفة سلمية صامتة احتجاجا على وفاة جورج فلويد، وهو أمريكي من أصول أفريقية، على يد الشرطة. وبدأ الحشد في التفرق مع اقتراب موعد حظر التجول في المدينة.

جاء ذلك بعد أن وجّه المدعي العام بولاية مينيسوتا الأمريكية اتهاما بالقتل من الدرجة الثانية بحق شرطي سابق قيد الاحتجاز، واتهم ثلاثة رجال شرطة سابقين، آخرين، بالمساعدة والتحريض في وفاة جورج فلويد.

وأثار مقتل فلويد اضطرابات على مدار الأيام الماضية في أنحاء مختلفة من الولايات المتحدة، وطالب المتظاهرون بوضع حد لوحشية الشرطة الأمريكية ضد المواطنين من أصول أفريقية، وعبروا عن غضبهم إزاء العنصرية والتنفيذ الجائر للقانون.

وتلبي هذه الاتهامات مطلبا رئيسيا لأفراد أسرة فلويد، الذين قالوا إن العدالة تعني بالنسبة لهم محاسبة جميع عناصر الشرطة الذين تورطوا في وفاته.

وقال المدعي العام لولاية مينيسوتا، كيلي إليسون، في مؤتمر صحفي: “أقول لأسرة فلويد ولمجتمعنا الحبيب وكل شخص يشاهدني، إن جورج فلويد كان مهما ومحبوبا وأسرته تحظى بأهمية ولحياته قيمة وسننشد العدالة له ولكم”.

وأشار إليسون إلى مدى صعوبة إدانة شرطيين متورطين في سلوك سيء بالولايات المتحدة وأقر بأن الطريق قدما قد يكون صعبا، وطالب المجتمع بالتحلي بالصبر حيث إن الفريق الذي يعمل معه يسعى إلى إعداد قضية محكمة.وأضاف: “نسعى إلى تحقيق العدالة عبر الوسائل القانونية والأخلاقية المتاحة لنا”.

أعزل من ذوي البشرة السمراء، على أيدي شرطي أبيض، أدلى جميع الاحياء من رؤساء الولايات المتحدة السابقين، بتصريحات تدين العنصرية المستمرة في البلاد.

و أصدر كل من جيمي كارتر وبيل كلينتون وجورج دبليو بوش وباراك أوباما، بيانات تدين استمرار عدم المساواة والتمييز ضد ذوي البشرة السمراء في الولايات المتحدة.

واشنطن-(د ب أ):

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى