صحة وتغذية

رسومات طلبة المشاريع الفنية تُضفي طابعاً جذاباً على وحدات عزل المرضى بكليفلاند كلينك – أبوظبي

أبوظبي-الوحدة:
تلقّى مقدمّو الرعاية في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، أحد مرافق شبكة مبادلة، دفعة معنوية كبيرة بعد أن قام طلبة مدرسة أسبن هايتس البريطانية من مجموعة شراكة المدارس الدولية بإرسال لوحات فنية للمستشفى للتعبير عن دعمهم لهم وتقديرهم للجهود المتواصلة التي يبذلونها للقضاء على وباء كوفيد – 19، حيث ستُعلق هذه اللوحات على جدران وحدات عزل المرضى في المستشفى لإضفاء طابع جذاب وجميل عليها.
وفي تعليقها على هذا الأمر، قالت إيما شاناهان، مديرة مدرسة أسبن هايتس البريطانية الواقعة في منطقة الباهية في أبوظبي: “نسعى من خلال هذه اللوحات الفنية إلى إيصال رسالة إيجابية لمقدمي الرعاية والمرضى الذين يتعافون حالياً من مرض كوفيد – 19 في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بأنهم ليسوا وحدهم في هذه المحنة، ونأمل بأن تساعد هذه اللوحات التي أعدها الطلبة في إدخال البهجة والسرور على قلوبهم في هذه الأوقات العصيبة وتمنحهم القوة والصبر لمواجهتها لكي يتماثلوا للشفاء في أسرع وقت ممكن”.
يعتبر الفن جزءاً لا يتجزأ من نموذج الرعاية الصحية الذي يتبنّاه مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي كونه يلعب دوراً رئيسياً في تعزيز شفاء المرضى. ولضمان استيفاء اللوحات الفنية لمعايير مكافحة العدوى الصارمة التي يطبقها المستشفى، قام الموظفون المعنيون بتغليف كل لوحة لتسهيل تعقيمها قبل إدخالها إلى المستشفى، وسيتم إجراء عملية تعقيم دورية لهذه اللوحات بعد تعليقها على جدران وحدات عزل المرضى كجزء من إجراءات التنظيف الروتينية في المستشفى.
“ممتنّون جداً لهذه البادرة الرائعة والجميلة التي تقدم بها الطلبة. ساهمت هذه اللوحات الفنية في إضفاء طابع جديد ومختلف كلياً على وحدات عزل المرضى في المستشفى، ومنحت مقدمي الرعاية العاملين فيها دفعة معنوية كبيرة كان لها أثر كبير على الجهود التي يبذلونها للقضاء على هذا الوباء ودعم المرضى المصابين به المعزولين منذ فترة عن أصدقائهم وأسرهم”، تقول سو بيرنس، رئيسة الرعاية الطبية والتمريض في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي.
وكانت الأختان كيرا وكولي أوكات من مدرسة أسبن هايتس البريطانية البالغتين من العمر 13 و11 عاماً قد تعاونتا لإعداد لوحة فنية مستوحاة من فيلمهما المفضل، حيث صوّرت اللوحة رسماً لقطّ بري يُجسّد القوة والشجاعة والإصرار لدى أولئك الذين يواجهون الوباء، بالإضافة إلى أضواء صفراء تمثل الأمل بالقضاء عليه.
“أردنا التعبير عن دعمنا وتشجيعنا للعاملين في الخطوط الأمامية والمرضى في هذه الأوقات العصيبة وأن نوصل إليهم رسالة بأنهم ليسوا وحدهم في هذه المحنة وأننا نقف إلى جانبهم ونحرص على البقاء في منازلنا للحد من انتشار الوباء ومساعدتهم على مكافحته بشكل أفضل. الأوقات الصعبة لا تدوم، ولا شيء يهزم عزيمة الإنسان”، تقول كيرا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى