زكي نسيبة يلقي محاضرة في الدبلوماسية الثقافية على منتسبي برنامج شركاء الأعمال في دبي
وام / أشاد معالي زكي أنور نسيبة وزير دولة، بمخرجات برنامج شركاء الأعمال في دبي، الذي تمّ إنشاؤه برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وتديره شركة فالكون وشركاه، ويضمّ في نسخته السادسة الحالية 27 شريكاً من الإمارات والصين والولايات المتحدة و 8 دول أخرى، ولديه مجموعة خريجين تتجاوز 150 سفيراً عالمياً من 17 بلداً.
وقال معاليه – في تصريح عقب محاضرة تعليمية ألقاها اليوم “عن بعد” في مجال الدبلوماسية الثقافية على 27 من المنتسبين إلى برنامج شركاء الأعمال في دبي – : كان من دواعي سروري أن أسمع من الشركاء عن نجاحهم في تعزيز مسيرتهم المهنية داخل دولة الإمارات خلال بداية حياتهم المهنية الدولية، لقد أصبحوا سفراء ثقافيين لدولة الإمارات مدى الحياة، حيث بات الأمر يسري في جيناتهم الوراثية، مما يعزز الجسور والصداقات بين دبي والإمارات والعالم، هنا يتعلمون نشر رسالة التسامح العالمية المطلوبة في عالم ما بعد ” كوفيد – 19 “.
وخلال جلسة افتراضية باستخدام تقنية الإنترنت عن بعد، تعرّف الشركاء عن السنوات الأولى لعمل معالي زكي نسيبة كمترجم ومستشار للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وكانت أولى ملاحظات معاليه عن دور الثقافة الهام في اتحاد الإمارات السبع، كما استمع الشركاء إلى حديثه عن كيفية تشكيل قيادة الشيخ زايد لدولة الإمارات العربية المتحدة في الدولة التي أصبحت عليها اليوم.
كما تحدّث معالي زكي نسيبة عن شغفه الكبير بالدبلوماسية الثقافية وشرح كيف تختلف عن الدبلوماسية العامة وتكملها، وبصفته المسؤول الأول عن مكتب الدبلوماسية العامة والثقافية، وصف معاليه دور المكتب ومشاريعه الحالية، وطرق استخدام الثقافة لتعزيز أجندة الإمارات في الخارج وتعزيز صورتها العامة كمجتمع متسامح ومركز للثقافة.
جدير بالذكر أن شركاء الأعمال في دبي، الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و 26 عاما، يبدأون حياتهم المهنية في دبي، ويعملون على حلّ مشاكل الاستشارات المعقدة ويخوضون تجربة الانغماس العميق في المؤسسات المُدرجة بدبي، ليصبحوا بعد ذلك سفراء دبي والإمارات العربية المتحدة، يروون قصة دبي لشبكتهم العالمية الحالية والمستقبلية.