توصيات مهمة في ختام المؤتمر الدولي التاسع – والافتراضي الأول لمركز لندن
أعلنت منصة المؤتمر الدولي التاسع لمركز لندن للبحوث والاستشارات الموسوم بـ تداعيات كوفيد 19 ” والمقام بالتعاون مع مركز يونيفرسال بالعاصمة البريطانية لندن على المنصة الافتراضية خلال المدة من 6 إلى 8 يونيو 2020، أعلنت التوصيات العلمية التي خرجت عن المؤتمر .
وأكد رئيس الهيئة الإعلامية الدكتور / عبد الملك الدناني – عضو هيئة التدريس بكلية الإمارات للتكنولوجيا في أبو ظبي في حفل ختام المؤتمر مساء الأثنين ان التوصيات جاءت على النحو الآتي:
1) أوصي المؤتمرون بضرورة الحفاظ على النفس البشرية ، ودرء كل ما من شأنه الإضرار بها أو تعريضها للموت، وهذا ما قررته جميع الشرائع والأديان المختلفة، ويؤكدون على أن حفظ النفس مقدم على أي تشريع فرعي يعرضها للخطر.
2) أكد المؤتمرون على أن الإسلام دين العلم، وقد سبق العالم بتقرير الحجر الصحي قبل 1400 عام ، كما جاء في أحاديث النبي – محمد صلى الله عليه وسلم-، وكان أول من طبقه هو الخليفة الثاني عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – في طاعون عمواس في بلاد الشام سنة 18 هـ/639م.
3) أكد المؤتمرون على ضرورة قيام منظمة الصحة العالمية بدورها المناط بها، في مجال التوعية الصحية، والعمل على إيجاد العقاقير والأمصال العلاجية، ومكافحة احتكار الأدوية عبر لوبي الشركات الممسكة بزمام التصنيع.
4) أوصي المؤتمرون كافة حكومات دول العالم، بضرورة الاهتمام بالقطاعات الصحية، وتأهيل الكوادر والمعدات الطبية المختلفة، ورصد ما يحتاجه القطاع الصحي من موازناتها السنوية.
5) أكد المؤتمرون على ضرورة التكامل بين جميع دول العالم، في مجال المعرفة الطبية، وتبادل المعلومات والأبحاث الصحية لإيجاد الأمصال العلاجية في أقرب وقت.
6) أوصي المؤتمرون بضرورة الاستعداد لما بعد فايروس كورونا، مما سيجره من تبعات اقتصادية، على مستوى دول العالم والشركات والأفراد، ويؤكدون على ضرورة التعاون في مواجهة كل ذلك، ويحذرون مما يمكن أن ينتج عن ذلك من اختلالات أمنية واجتماعية.
مع التأكيد على الاهتمام بتنويع مصادر الدخل خصوصا للدول الريعية لتفادي اثار الاعتماد على اسعار الطاقة المتذبذبة.
7) أكد المؤتمرون على ضرورة اضطلاع الإعلام بوسائله المختلفة بدوره الرئيس نحو خلق الوعي الصحي، ومكافحة الإشاعة والعمل بمهنية وانسانية.
8) أوصي المؤتمرون الدول والحكومات بضرورة أخذ الدروس من هذه الجائحة، والعمل على بناء النظم الصحية، والتشريعات القانونية القادرة على تلافي القصور في المستقبل.
9) أكد المؤتمرون على أهمية النظم الإلكترونية في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة، وتفعيل نظم الحكومات الإلكترونية والتعليم الإلكتروني، لتقليل الإغلاقات وتعطيل الحياة في ظروف مستقبلية مشابهة.
10) حذر المؤتمرون من خطورة استخدام الأسلحة البيلوجية، ويعتبرونها من أخطر الأسلحة على الأطلاق التي تقضي على الحياة برمتها على كوكب الأرض، وأن العالم بحاجة ماسة لمعاهدات دولية خاصة لمنع تصنيعها مخبرياً أو الترويج لها، والعمل على سن تشريعات دولية في ذلك.
١١) الاهتمام بعامل البيئة والتقليل من أثار التلوث والانبعاثات الكربونية.
١٢) آوصى الباحثون بضرورة توسيع انفاق الدول على البحث العلمي وايجاد اليات فعالة لترجمة نتائج الابحاث الى سياسات معتمدة على قاعدة علمية رصينة وذلك باعتماد مبدأ الشفافية ورفع القيود البيروقراطية في تدوال المعلومات حتى يتسنى للباحثين الخروج بنتائج رصينة تخدم الإنسان والإنسانية في كافة دول العالم.
*وقد شارك في فعاليات هذا المؤتمر العلمي ٩٠ باحثا وباحثة ناقشوا خلال ثلاثة أيام ٧٥ ورقة علمية، وتم افتتاح فعاليات المؤتمر من جهة صاحبة السمو الملكي الاميرة منال ال سعود، واختتمه الوزير بالآمم المتحدة وعضو مجلس ادارة مركز لندن الدكتور طارق الجنابي.
أبوظبي-الوحدة: