صحة وتغذيةمرئيات

“الإغلاق” أنقذ نصف مليار شخص

توصلت دراستان، نشرتا أمس الأول الاثنين، إلى أن تدابير العزل لمواجهة مرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، كانتا ذات تأثير شديد الأهمية لاحتواء الوباء، وأدت إلى إنقاذ “مئات الملايين”.

والدراسة الأولى، التي أعدتها جامعة “إمبيريال كوليدج” في لندن، ويقدم علماؤها توصيات للحكومة البريطانية حول الأزمة الصحية، تحلل الإجراءات الرئيسية المتخذة في 11 بلدا، كحظر المناسبات العامة أو فرض قيود على التنقل أو إغلاق المتاجر والمدارس.

وأعلن معدو الدراسة أن “قياس فعالية هذه التدابير أمر مهم نظرا إلى الآثار الاقتصادية والاجتماعية لها” في وقت يتم التشديد بانتظام على حجم الآثار الجانبية للعزل وتتصاعد أصوات خصوصا في بريطانيا، منادية بتسريع رفع القيود.

وقارن الباحثون عدد الوفيات المسجلة على أساس أرقام المركز الأوروبي لمراقبة الأمراض والوقاية منها، مع عدد الوفيات التي كانت ستسجل في غياب تدابير المراقبة.

وخلصوا إلى أن الإجراءات المعمول بها سمحت بتجنب وفاة نحو 3.1 ملايين شخص في هذه الدول.

وتوصلت الدراسة، التي نشرت في مجلة “نيتشور”، أن التدابير أتاحت خفض معدل انتقال الفيروس (عدد المرضى الجدد الذين تنتقل العدوى إليهم من مصاب بفيروس كورونا المستجد) بنسبة 82 في المئة.

وقدر الباحثون أن 12 إلى 15 مليون شخص أصيبوا بكوفيد-19 حتى الرابع من مايو (أي بنسبة 3.2% إلى 4% من متوسط السكان مع فوارق مهمة بين الدول).

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى