أخبار عربية ودولية

تفريق المتظاهرين في هونج كونج برذاذ الفلفل

هونج كونج-(د ب ا):
استخدمت الشرطة في هونج كونج رذاذ الفلفل واعتقلت عددا من الأشخاص في المنطقة التجارية المركزية الثلاثاء، وذلك بعدما تجمع المتظاهرون لإحياء ذكرى تدشين أهم حركة احتجاجية في التاريخ الحديث للمدينة.
وحاول حشد من المواطنين دخول منتزه تشارتر جاردن رود لتنظيم مظاهرة في وقت سابق. من ناحية أخرى، طوق العشرات من قوات مكافحة الشغب المنطقة، وتجمع المتظاهرون بدلا من ذلك في مناطق قريبة وعرقلوا حركة المرور.
حذرت الشرطة المتظاهرين من أنه قد يتم تنفيذ حملة اعتقالات للمشاركة في تجمع غير قانوني، وهى التهمة التي تصل عقوبتها إلى السجن خمسة أعوام.
وامتلأت وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات الخاصة بالدعوات إلى الاحتجاجات على مستوى المدينة صباح الثلاثاء، حيث حث المتظاهرون بعضهم البعض بالحفاظ على أمنهم وتجنب اعتقالهم أثناء احتفالهم ” باليقظة الوطنية”.
يشار إلى أنه في التاسع من حزيران/يونيو 2019، خرج نحو مليون شخص إلى شوارع هونج كونج احتجاجا على مشروع قانون يقضي بتسليم المطلوبين إلى البر الرئيسي للصين.
وعلقت كاري لام، الرئيسة التنفيذية لهونج كونج، مشروع القانون بعد ذلك، لكن لم تتم تلبية أي مطلب من مطالب المحتجين الأربعة الأخرى، بما في ذلك إجراء تحقيق مستقل في عنف الشرطة.
وكان بعض المتظاهرين قد عادوا للشوارع خلال الأسابيع الماضية ردا على خطط بكين فرض قوانين أمنية بالمدينة، تمثل تهديدا للحكم الذاتي لهونج كونج ضمن إطار تم إقراره منذ أن سلمت لندن المدينة لبكين عام 1997.
واحتشد امس نحو مئة شخص في مركز تجاري في المنطقة التجارية المركزية بهونج كونج. وحمل متظاهر لافتة كتب عليها” لا نستطيع التنفس- حرروا هونج كونج” في إشارة إلى المظاهرات المستمرة ضد عنف الشرطة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت سيدة في منتصف العمر، تحمل علم استقلال هونج كونج” نحن شعب هونج كونج، يجب أن نكون أحرارا وقد أتينا اليوم لنقول للعالم أننا لسنا خائفين”.
وسوف يتم صياغة القوانين الأمنية في البر الرئيسي الصيني بصورة خاصة خلال الأسابيع المقبلة، وسوف تعلنها لام رسميا مطلع تموز/يوليو المقبل.
وقال ائتلاف يضم أكثر من 20 من النقابات العمالية والجماعات الطلابية إنهم يعتزمون إجراء استفتاء الأحد المقبل لتحديد ما إذ كان تنظيم إضراب سوف يكون أمرا فعالا.
ورفضت لام خطط تنظيم إضراب للاحتجاج على القوانين الأمنية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى