برج إيفل يفتح أبوابه «بشرطين»
يعيد برج إيفل فتح أبوابه في 25 يونيو بعد إغلاق دام ثلاثة أشهر، أمام الذين سيسمح لهم فقط بالوصول إلى الطابق الثاني، مع وضع الكمامة الإلزامي اعتبارا من سن الحادية عشرة، والصعود فقط عبر السلالم.
وقالت الشركة المشغلة لهذا المعلم الشهير، الذي أغلق أبوابه في 13 مارس عبر موقعها الالكتروني “بعد إغلاق استمر أكثر من ثلاثة أشهر في إطار جائحة كوفيد-19، وهي أطول فترة إغلاق منذ الحرب العالمية الثانية سيعيد برج إيفل فتح أبوابه أمام الجمهور في 25 يونيو عند الساعة العاشرة صباحا.
وأوضحت أن عدد الزوار سيكون محددا في الباحة والطوابق، وسيعتمد اتجاه للتنقل مع صعود عبر السلالم الشرقية، ونزول عبر السلالم الغربية.
وأضافت الشركة “ستبقى القمة مغلقة في الوقت الراهن لتجنب الاكتظاظ في المصاعد المؤدية من الطابق الثاني إلى القمة، وهي أصغر مساحة. وستستقبل القمة الزوار مجددا خلال الصيف”.
وتابع البيان إنه بحسب تطور الوضع الصحي “قد يستأنف العمل بالمصاعد المؤدية من الباحة إلى الطابق الثاني “سريعا في ظروف متكيفة” مع الوضع.
وسيعلن إعادة العمل ببيع البطاقات عبر الإنترنت “قريبا”، مع تشجيع الزوار على شراء البطاقات من الموقع المخصص لها.
وخلال فترة العزل، كرم المعلم الشهير، البالغ ارتفاعه 324 مترا، الأشخاص الذين يحاربون فيروس كورونا المستجد في الصفوف الأمامية بإنارة الأضواء لفترة طويلة عند الساعة الثامنة مساء، ومن خلال عرض كلمة “شكرا” فضلا عن رسائل تحض على ملازمة المنازل.
وبنى غوستاف إيفل برج إيفل عام 1889، وهو يستقبل نحو 7 ملايين زائر سنويا.