أكثر من 10 آلاف يتظاهرون في جنيف ضد العنصرية
مجلس الشيوخ الأمريكي يؤكد تعيين أول أمريكي من أصل أفريقي لرئاسة فرع بالجيش
واشنطن (د ب أ)-
تجمع مئات المشيعين بمدينة هيوستن بولاية تكساس الأمريكية يوم الثلاثاء لتشييع جنازة جورج فلويد (46 عاما) الذي أثار موته على يد شرطي ، حركة على مستوى البلاد من أجل الإصلاحات.
ومن بين الأشخاص الذين يحضرون الحدث الذي يقتصر حضوره على من يحملون دعوات فقط، مشاهير وسياسيون، وكذلك عائلات العديد من السود الذين لقوا حتفهم أثناء حوادث مع الشرطة في مدن بجميع أنحاء البلاد.
ووجه القس آلفريد شاربتون انتقادات حادة للرئيس دونالد ترامب خلال كلمة رثاء ألقاها خلال جنازة جورج فلويد ، ، حيث شجب العنصرية باعتبارها “مشكلة نظامية مؤسسية” تعود إلى العبودية.
ووجه القس الاتهام إلى الرئيس ترامب بالسعى فقط لمعرفة كيفية وقف الاحتجاجات بدلاً من السعى لمعرفة كيفية وقف الوحشية.
وقال: “أنت تخطط لكيفية تلفيق القصة بدلا من كيفية تحقيق العدالة”، مشيرا إلى أن الشر يقبع فى “الشر في المناصب الرفيعة المؤثرة “. واستخدم العبارة عدة مرات، متهما ترامب بتفريق المتظاهرين بعنف بالقرب من البيت الأبيض حتى يتمكن من “استخدام نسخة من الإنجيل كأداة دعم”.
وعلى الرغم من اقتصار حضور المراسم على من يحملون دعوات فقط، تم بث الحدث مباشرة، وسط اهتمام وطني وعالمي واسع النطاق .
أكد مجلس الشيوخ الأمريكي، تعيين الجنرال تشارلز براون جونيور، كأول أمريكي من أصل أفريقي يرأس فرعا بالجيش الأمريكي بالزي الرسمي، بتصويت ساحق بنسبة 98 بدون أي معارضة.
وسيصبح براون رئيس أركان القوات الجوية في وقت هزت فيه البلاد احتجاجات شديدة بشأن العرق والتمييز.
وفي الأسبوع الماضي، أصدر براون مقطع فيديو عن وفاة المواطن الأسود جورج فلويد، الذي قتل على أيدي الشرطة، وتحدث عن الشعور “بالعيش في عالمين” ، وعن الانقسامات في الولايات المتحدة بين البيض والسود ، والملاحة عبر الحدود.
وقال براون، وهو قائد الأطقم بالطائرات الحربية ، إن الولايات المتحدة فشلت دائما في ضمان المساواة للجميع، على النحو المحدد في الدستور، وأشار إلى أنه تعرض للعنصرية أثناء خدمته في القوات المسلحة.
واجتذبت مظاهرة مناهضة للعنصرية أكثر من 10 آلاف شخص في مدينة جنيف السويسرية مساء يوم الثلاثاء للاحتجاج على عنف الشرطة والتمييز في الولايات المتحدة وكذلك في سويسرا.
وذكرت وكالة الأنباء السويسرية “كيستون- إس دي ايه” أنه للامتثال للحد الذي وضعته الحكومة للاحتجاجات وسط جائحة كورونا المستجد، سار المشاركون في مجموعات من 300 شخص
وحمل المتظاهرون لافتات تحمل شعارات مثل “أنا آسف لأننا لم نفق سريعا ” و “العنصرية جائحة أيضا” أو “الصمت الأبيض عنف أبيض”.
وتم تنظيم الاحتجاج في جنيف في يوم تشييع جنازة جورج فلويد، الذي أثار موته على يد شرطي في مدينة مينيابوليس الأمريكية حملة عالمية ضد العنف العنصري الذي يستهدف السود.
وقال عمدة مدينة نيويورك بيل دي بلاسيو يوم الثلاثاء إن مدينة نيويورك ستعيد تسمية خمسة من شوارعها باسم “حياة السود مهمة”.
وقال إن الرسالة ستكتب أيضا على شوارع في “موقع حيوي” في كل الشوارع الخمسة. ستكون واحدة قرب قاعة المدينة في مانهاتن، وسيتم اختيار الأماكن الأخرى بواسطة مشاركين ونشطاء وقادة المدينة.
وقال دي بلاسيو “الأمر الذي سيكون واضحا- اسم الشارع وعلى الشوارع في مدينتنا، وهي الرسالة التي يجب أن تشعر بها الآن المدينة تماما تماما، وهذا الشعب أيضا، أن /حياة السود مهمة/”.
وكانت عمدة واشنطن موريل براوزر قد قررت الأسبوع الماضي إعادة تسمية المنطقة الموجودة خارج البيت الأبيض “ساحة حياة السود مهمة” وسمحت بكتابة الكلمات بحروف صفراء ضخمة على أرضية الشوارع القريبة