مقتل 3 جنود هنود في مواجهة حدودية “عنيفة” مع الصين
لقي ثلاثة جنود هنود، بينهم ضابط رفيع المستوى، حتفهم في “مواجهة عنيفة” وقعت مع قوات صينية عند حدود متنازع عليها في جبال الهيمالايا، فيما يعد أحد أكثر الحوادث الحدودية خطورة بين الجانين خلال السنوات الأخيرة.
ووقع الحادث ليلة الاثنين في وادي جالوان بمنطقة لاداخ، وهو الموقع الذي شهد وقوع مناوشات بين الجانبين خلال الأسابيع القليلة الماضية.
ووفقا لبيان رسمي صدر في نيودلهي فإن ممثلين عسكريين عن الجانبين يعقدون اجتماعا لنزع فتيل التوتر.
وقال الكولونيل أمان أناند المتحدث باسم الجيش الهندي :”خلال عملية خفض التصعيد الجارية في وادي جالوان وقعت مواجهة عنيفة مساء أمس أسفرت عن سقوط قتلى. وتشمل الخسائر في الأرواح على الجانب الهندي ضابطا وجنديين.”
وأضاف أن “مسؤولين عسكريين رفيعي المستوى من الجانبين يجتمعون حاليا لتهدئة الموقف”.
من جهة اخرى تعتزم هونج كونج تخفيف قواعد التباعد الاجتماعي المفروضة لاحتواء تفشي فيروس كورونا، من خلال السماح بتجمع ما يصل لـ 50 شخصا.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن وزيرة الصحة صوفيا تشان القول إنه سوف يتم العمل بالإجراءات الجديدة ابتداء من 19 حزيران/يونيو الجاري، بعد أن كان مسموحا بتجمع ثمانية أشخاص فقط.
وقالت الرئيسية التنفيذية لهونج كونج كاري لام في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي امس الثلاثاء ” علينا أن نوجد توازنا بين ثلاثة عوامل، أولا بالطبع المخاوف الصحية، وثانيا التأثيرات على الاقتصاد وثالثا درجة احتمال المواطنين”.
وأضافت” إذا استمرينا في الإبقاء على هذه الإجراءات، لن يتحمل المواطنون، لذلك لن ينصاعوا لهذه القواعد”.
وقد سجلت هونج كونج 1100 حالة إصابة بالفيروس وأربع حالات وفاة.
ويلتزم المواطنون بارتداء الكمامات، حتى في ظل عودة الحياة لطبيتها ببطء.
وشهدت المدينة مظاهرات خلال الأسابيع الماضية بعد تمرير الصين قانون أمني جديد بشأن هونج كونج، مما أثار مخاوف بشأن الحريات الأساسية ومستقبل حكمها الذاتي عن البر الرئيسي.
نيودلهي (د ب أ)-