الشرطة الألمانية تستبعد وجود دافع سياسي وراء أعمال الشغب في شتوتجارت
شتوتجارت-(د ب أ):
أفادت الشرطة الألمانية في مدينة شتوتجارت بأن أعمال الشغب التي وقعت المدينة ليلة السبت/الأحد ليس لها دوافع سياسية.
وقال فرانتس لوتس، رئيس الشرطة في شتوتجارت، يوم الأحد :” يمكن لنا من النظرة الحالية للأمور أن نستبعد وجود دافع سياسي يساري أو دافع سياسي عموما لأعمال العنف”.
وأضاف أن الأحداث التى بدأت ليلة السبت ” كانت ذات بُغْد غير مسبوق أبدا من العنف العلني ضد أفراد الشرطة والإضرار الكبير بالممتلكات الذي وصل إلى حد أعمال النهب”.
وكان توماس شتروبل، وزير داخلية ولاية بادن-فورتمبرج الألمانية قد تعهد بالتعامل بمنتهى الشدة مع المخربين وذلك في أعقاب أعمال الشغب التي شهدتها مدينة شتوتجارت (عاصمة الولاية) الليلة الماضية.
وقال السياسي المنتمي إلى حزب المستشارة انجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، اليوم ، إن ” أحداث الشغب التي شهدناها في شتوتجارت في الليل، كانت ذات نوعية لم تحدث من قبل أبدا في بادن فورتمبرج”.
وأضاف شتروبل أنه لن يتم التسامح مع أعمال النهب والتخريب ومرتكبي جرائم العنف، مشيرا إلى أنه تم تشكيل مجموعة تحقيق تضم 40 فردا في رئاسة الشرطة في شتوتجارت، وستتولى هيئة مكافحة الجريمة التحقيقات في الأحداث.
وقال شتروبل إنه سيطلع لجنة الداخلية في برلمان الولاية على ما حدث في جلسة خاصة قبل انعقاد الجلسة العامة لنواب البرلمان.
وكان عدد من أفراد الشرطة قد أصيبوا خلال معارك في شوارع شتوتجارت الألمانية، وقال متحدث باسم الشرطة إن ” الوضع خرج عن السيطرة تماما”.
وتم إلقاء حجارة أرصفة على الضباط وتم تحطيم نوافذ المتاجر.
وقالت الشرطة إنه تم استدعاء جميع قوات الطوارئ المتاحة من ولاية بادن-فورتمبرج.