أخبار عربية ودولية

بولتون يكشف عن حديث جرى بين ترامب وكيم في سنغافورة

نشطاء في كوريا الجنوبية يطلقون موجة جديدة من بالونات الدعاية ضد بيونجيانج

تبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يوم الاثنين، قرارا يدين “انتهاكات حقوق الإنسان” في كوريا الشمالية، في إجراء يتم اتخاذه للعام الـ18 على التوالي.

ووافق المجلس، المكون من 47 دولة، خلال الجلسة الـ43 التي عقدت في جنيف، على تبني القرار بإجماع الآراء.

وقال المجلس في نص القرار إنه “يشعر بقلق عميق من الانتهاكات الممنهجة والمنتشرة والسافرة لحقوق الإنسان في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والتي ترتقي في حالات كثيرة إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية”.

وأكد القرار أن وضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية قد يشهد تدهورا أكبر في ظل الخطر من جائحة فيروس كورونا المستجد، مشددا على ضرورة تقديم المساعدات اللازمة لسكان البلاد في الوقت المناسب.

وقد ظلت كوريا الشمالية توصف بأنها من أسوأ الدول التي تنتهك حقوق الإنسان في العالم، بينما ترفض سلطات البلاد هذه الانتقادات، وتصفها بالمحاولات الأمريكية للإطاحة بنظامها.

وقال نشطاء في كوريا الجنوبية إنهم أطلقوا المزيد من البالونات التي تحمل منشورات دعائية موجهة ضد نظام كوريا الشمالية الاستبدادي، عبر الحدود.

وكان عمل مماثل قام به نشطاء من كوريا الجنوبية ولاجئون من كوريا الشمالية نهاية شهر أيار/مايو سبب إزعاجا شديدا للحكومة في بيونجيانج، مما دفعها إلى التهديد بقطع جميع الاتصالات مع الجنوب.

وأرسلت منظمة “مقاتلون من أجل كوريا الشمالية الحرة” ليلة الاثنين/ الثلاثاء، بالونات مرفق بها 500 ألف منشور وألف ورقة نقدية فئة دولار واحد ووحدات “يو إس.بي” وكتيبات، بحسب ما ذكره بارك سانج هاك، رئيس المنظمة في بيان.

وأشارت وزارة الوحدة في سول إلى أنه كانت هناك محاولات من نشطاء لإطلاق منشورات عبر الحدود، ولكن متحدثة باسم الوزارة قالت إنه لم يتضح ما إذا كانت البالونات قد عبرت الحدود بالفعل.

وأعربت الوزارة عن “أسف عميق” حيال هذا التحرك.

ويفصل بين الكوريتين، الشمالية والجنوبية، منطقة عسكرية عازلة بعرض 4 كيلومترات.

وكانت الوزارة وجهت اتهامات في السابق ضد منظمة بارك سانج هاك ومجموعة، سعيا لمنع وقوع المزيد من الأعمال الدعائية عبر الحدود.

وتهدف عمليات إطلاق البالونات التي تتم بشكل متكرر، والتي تثير الجدل في كوريا الجنوبية نفسها، إلى دعوة الكوريين الشماليين إلى الإطاحة بالقيادة الشيوعية لبلادهم.

وتتهم بيونجيانج الحكومة في سول بالتسامح مع هذه الحملة.

وهددت كوريا الشمالية مرارا باستئناف أنشطتها الدعائية الخاصة بها على الحدود، بما في ذلك توزيع المنشورات.

وقطعت كوريا الشمالية مؤخرا جميع خطوط الاتصال عبر الحدود وهددت بشن عمل عسكري انتقاما لإطلاق منشورات من الجانب الكوري الجنوبي. وقامت الأسبوع الماضي بتفجير مكتب اتصال مشترك كان أقيم ببلدة كايسونج الحدودية عقب قمة لزعيمي البلدين في عام 2018 .

من ناحية اخرى قال مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون، إن الرئيس دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، تحدثا عن الغولف وعن لاعب كرة السلة دنيس رودمان خلال الغداء بسنغافورة.

وأضاف بولتون، في مذكراته عن عمله في البيت الأبيض: “كانت بداية الحديث سهلة، ووصف كيم زيارته ليلا إلى مجمع الفنادق مع كازينو Sheldon Adelson، الذي يعتبر أحد ألمع الأماكن في الحياة الليلية في سنغافورة. وتحدث كيم وترامب عن لعبة الغولف وعن دينيس رودمان، وكيف هزم فريق كرة القدم للسيدات الأمريكي، المنتخب الكوري الشمالي في دورة الألعاب الأولمبية لعام 2016”.

سول (د ب أ)-

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى