قال وزير الخارجية الروسي، إن الجهود المشتركة لروسيا والهند والصين، تواصل لعب دورها في نشر الاستقرار في الحياة الدولية، وستصبح أساسا للتغلب على التحديات المشتركة في العالم.
وأضاف لافروف، خلال افتتاح اجتماع وزراء خارجية روسيا والهند والصين عبر الإنترنت: “أنا مقتنع بأن الاستخدام اللاحق لإمكانياتنا وإمكانيات دولنا الثلاث سيستمر في لعب دور مهم في تحقيق الاستقرار في الشؤون العالمية، وسيظل يساعد المجتمع الدولي بأسره في الحل الفعال للعديد من المشاكل الملحة في عصرنا”.
وأشار لافروف، إلى أن البشرية تواجه في الوقت الحاضر العديد من المشاكل الخطيرة، ولا سيما وباء فيروس كورونا المستجد، الذي لا يزال يحصد الأرواح ويؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد والسياسة العالمية. وقال الوزير الروسي: “مرة أخرى تم التأكيد على أنه لا يجوز في العالم الحديث المترابط فيما بينه والمفعم بالعولمة، ومن المستحيل البقاء جانبا والانعزال عن المشاكل العالمية الشاملة”.
وتوصل مسؤولون عسكريون هنود وصينيون لاتفاق بشأن فك الارتباط في منطقة شرق لداخ، بحسب ما قالته مصادر لوكالة بريس تراست اوف انديا اليوم الثلاثاء.
وذكرت الوكالة على صفحتها على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي أنه جرى مناقشة أساليب فك الارتباط من جميع مناطق الاحتكاك في شرق لداخ.
وكان مسؤولون عسكريون من الهند والصين قد بدأوا يوم الاثنين مباحثات بشأن الاضطرابات المستمرة بين قوات البلدين في منطقة الهيمالايا المتنازع عليها، وذلك بعد أسبوع من مقتل 20 جنديا هنديا في اشتباك مع القوات الصينية في المنطقة.
وقالت مصادر بالجيش الهندي إن المباحثات التي قادها قادة عسكريون أجريت في نقطة التقاء في لداخ عند مولدو على الجانب الصيني من خط السيطرة الفعلي.
ويعد هذا ثاني اجتماع عسكري رفيع المستوى يتم إجراؤه منذ السادس من حزيران/يونيو الجاري، عندما اتفقت الهند والصين على سحب قواتهما في محاولة لتخفيف التوتر بعد أسابيع من التوترات.
واستأنف القادة المباحثات بشأن عملية فض الارتباط، التي توقفت بسبب أسوأ مواجهات بين الجيشين الهندي والصيني منذ 45 عاما.
وأعلنت وزارة الخارجية الصينية امس الثلاثاء، أن بكين ونيودلهي اتفقتا على اتخاذ خطوات لتخفيف حدة التوتر على امتداد شريط حدودي متنازع عليه، بعد اشتباك مسلح وقع هناك الأسبوع الماضي.
نيودلهي (د ب ا)-