أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، امس الأربعاء، أن ايران تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولكنه حث الوكالة على “ألا تتجاوز حدودها”.
ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية عنه القول خلال اجتماع الحكومة الإيرانية، امس ، إن “إيران تتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولكن ينبغي عليها أن لا تتجاوز حدودها”، وطالب الوكالة والدول الأوروبية بعدم “الخضوع للضغوط الأمريكية”.
واعتبر أن إسرائيل والولايات المتحدة ” تمارسان الضغوط على الوكالة لإثارة ملفات قديمة وحرف الوكالة عن مسارها وقوانينها”.
وجدد التأكيد على استعداد بلاده للدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة “متى عادت أمريكا لتنفيذ التزاماتها وتراجعت عن أخطائها”، لكنه لفت إلى أن تصريحات المسؤولين الأمريكيين بشأن الاستعداد للتفاوض مع إيران تأتي فقط “ضمن الدعاية الانتخابية”.
كان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصدر قرارا الجمعة الماضية يطالب فيه إيران بالسماح بتفتيش منشآت نووية في موقعين مشتبه بهما، بعد أكثر من أربعة أشهر من مماطلة إيرانية بهذا الشأن.
وكانت هذه هي أول مرة يوجه فيها المجلس المؤلف من 35 دولة الانتقاد لإيران منذ توصل طهران والقوى العالمية الكبرى لاتفاق نووي في عام 2015.
وكتبت وكالة الطاقة الذرية، التي تتخذ من فيينا مقرا لها، في تقرير صدر مؤخرا أنه تم منع مفتشيها من زيارة موقعين يشتبه في أنه استخدم بهما مواد نووية في الماضي، وأشار التقرير كذلك إلى أنه تم تطهير الموقعين على ما يبدو لإزالة آثار هذه الأنشطة.
طهران (د ب أ)-