غارات إسرائيلية على مواقع في قطاع غزة
عريقات يدعو لتدخل دولي للإفراج عن جثامين قتلى فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل
شن الجيش الإسرائيلي قصفا جويا ومدفعيا على مواقع تابعة للفصائل الفلسطينية غرب دير البلح ومنطقة غرب خان يونس في قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مقاتلاته قصفت ورشة لصناعة الصواريخ، تابعة لـحركة “حماس” ومنشأة لصناعة الأسلحة، مضيفاً أن ذلك جاء ردا على إطلاق صاروخين من القطاع باتجاه إسرائيل. وذكرت مصادر فلسطينية أن القصف ألحق أضرارا مادية في المواقع المستهدفة دون أن تبلغ عن وقوع إصابات.
و دعا أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات امس السبت إلى تدخل دولي للإفراج عن جثامين قتلى فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل وترفض السماح بدفنهم.
وأشار عريقات، في بيان نشره على حسابه في تويتر، إلى حالة الشاب أحمد عريقات الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي عند حاجز عسكري في الضفة الغربية يوم الثلاثاء الماضي.
وقال :”لليوم الخامس على التوالي تواصل سلطات الاحتلال اعتقال الجثمان الطاهر للشهيد أحمد عريقات، ولا يسمحون لنا بدفنه كما يفعل كل البشر عند موت أحبتهم”.
وأضاف “تم إعدام أحمد بدم بارد، هذه ليس قيم الإنسانية، وهذه ليست أخلاق البشر، ساعدونا للإفراج عن الجثامين الطاهرة للشهداء”.
وأصدرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الليلة الماضية بيانا ، تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه، اتهمت فيه إسرائيل بالإمعان في قتل الفلسطينيين بغرض التصفية بعد حادثة قتل الشاب عريقات.
وأكدت اللجنة التنفيذية على “رفضها وإدانتها لاحتجاز جثمان الشهيد وعدم تسليمه إلى عائلته إلى جانب مئات جثامين الشهداء المحتجزة في ثلاجات الاحتلال، وفي ما يسمى مقابر الأرقام، في استهتار لكل القيم والمبادئ والاخلاق الإنسانية”.
وفي السياق ، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن عشرات الحواجز العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية “باتت بمثابة مصائد الموت للفلسطينيين لمجرد الاشتباه في ارتكابهم أية مخالفات ما يتسبب لهم بالقتل الفوري”.
واعتبر المرصد الأورومتوسطي في بيان صحفي، أن مقتل الشاب عريقات “ليس إلا مثالا واضحا على عمليات الإعدام الممنهجة خارج نطاق القانون بحق الفلسطينيين على تلك الحواجز”.
رام الله (د ب أ)-