أدانت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان امس الخميس فرنسا لأنها تركت ثلاثة من طالبي اللجوء يبيتون في العراء لعدة أشهر دون أي سبل للعيش.
وكانت معسكرات التخييم الخاصة بالمهاجرين مشهدا شائعا في المناطق النائية في باريس في السنوات الأخيرة، على الرغم من أن السلطات منذ منتصف عام 2018 كثفت عمليات المسح لنقل سكان هذه الخيام إلى أماكن الإيواء.
ومن بين أولئك الذين ينامون في العراء المهاجرون غير الشرعيين ،وأولئك الذين يسعون إلى طلب اللجوء في فرنسا بعد رفضهم في دول أخرى بالاتحاد الأوروبي.
لكن المؤسسات الخيرية تقول إن طالبي لجوء مسجلون، بل ولاجئون معترف بهم انتهى بهم الأمر إلى النوم في العراء بسبب عدم وجود مقر إعاشة رسمي.
وأمضى الرجال الثلاثة الذين كسبوا القضية شهورا في انتظار إقرار رسمي بأنهم قدموا طلبات لجوء.
وأشارت المحكمة إلى أنه بدون هذا الإقرار لا يمكنهم الحصول على السكن أو مدفوعات الرعاية الاجتماعية، وكانوا عرضة لخطر الترحيل باستمرار.
باريس (د ب أ)-