هددت بالانتقام من بريطانيا بشأن هونج كونج

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، تشاو ليجيان، في مؤتمر صحفي يومي عُقد ببكين امس  الخميس، إن بلاده تدين بشدة عرض المملكة المتحدة، بالسماح لنحو 3 ملايين مواطن من هونج كونج بالانتقال إلى بريطانيا.

وأفادت وكالة “بلومبرج” للانباء الخميس، بأنه بموجب خطة المملكة المتحدة، فإنه من المقرر أن يتم رفع وضع حاملي جوازات السفر الوطنية البريطانية (في الخارج)، لتمهد لهم الطريق للحصول على جنسية المملكة المتحدة.

وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قال أمس إن بلاده ستمهد الطريق لثلاثة ملايين مواطن في هونج كونج، يحملون ما تعرف بـ”جوازات سفر بريطانية لما وراء البحار”،  للحصول على الجنسية البريطانية الكاملة.

وقال جونسون أمام البرلمان إن قانون الأمن الصيني يمثل “انتهاكا واضحا وخطيرا للإعلان المشترك البريطاني الصيني”، مضيفا أنه ينتهك درجة كبيرة من الحكم الذاتي لهونج كونج ويتضارب مع القانون الأساسي لهونج كونج.

و لوحت الصين  الخميس باتخاذ إجراءات مضادة في حال استمرت الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا والمملكة المتحدة في اتخاذ إجراءات ردا على قانون الأمن القومي الصيني الصارم في هونج كونج، قائلة إن الضغط الأجنبي “لا ينجح أبدا”.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية تشاو ليجيان إن الصين “تستهجن وتعارض بشدة” تمرير مجلس النواب الأمريكي بالإجماع مشروع قانون أمس الأربعاء من شأنه أن يزيد العقوبات على المصارف التي تجري أعمالا مع مسؤولين صينيين ضالعين في حملة الإجراءات الصارمة بحق المتظاهرين المنادين بالديمقراطية في هونج كونج.

وقبضت السلطات على مئات أخرى الأربعاء خلال تظاهرات احتجاجا على القانون الذي دخل حيز التنفيذ أمس الأول الثلاثاء، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء.

وقال تشاو في إيجاز صحفي معتاد في بكين: “محاولة الولايات المتحدة عرقلة هذا القانون محكوم عليها بالفشل”.

وأضاف: “نحث الجانب الأمريكي على فهم الوضع والالتزام بالأعراف الأساسية للقانون الدولي والعلاقات الدولية ووقف التدخل في شؤون هونج كونج والدفع بمشروع القانون السلبي هذا أو تنفيذه. وإلا سوف نتخذ إجراءات مضادة قوية ويجب عليه تحمل كل العواقب”.

يستهدف القانون الذي جرى سنه الثلاثاء، الحركات الانفصالية وأعمال التخريب والارهاب والتواطؤ مع القوات الأجنبية في هونج كونج. ويقول المنتقدون إن هدفه قمع المعارضة في المركز المالي الذي شهد احتجاجات العام الماضي.

هددت الصين اليوم الخميس بالانتقام بعدما وعدت بريطانيا سكان هونج كونج بمسار للمواطنة في أعقاب قانون جديد مثير للجدل متعلق بالأمن القومي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو ليجيان إن بريطانيا تنتهك التزاماتها السابقة تجاه الصين بالتعهد وذلك بالتعهد بتوسيع حقوق الإقامة لمئات الآلاف من حاملي جوازات السفر الهونج كونجية البريطانية.

وقال تشاو: “الجانب الصيني يدين هذا بشدة ويحتفظ بحق اتخاذ المزيد من ردود الفعل “، بحسب صحيفة جلوبال تايمز الرسمية.

وأكد وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب  الأربعاء أن بريطانيا ستمضي في خطتها لعرض المواطنة على سكان هونج كونج.

اتهم راب الحزب الشيوعي الصيني الحاكم بـ “خنق” حريات هونج كونج من خلال فرضه قانونا أمنيا جديدا.

ويستهدف القانون الذي جرى سنه  الثلاثاء، الحركات الانفصالية وأعمال التخريب والارهاب والتواطؤ مع القوات الأجنبية في هونج كونج. ويقول المنتقدون إن هدفه قمع المعارضة في المركز المالي الذي شهد احتجاجات العام الماضي.

وقال وزير الخارجية البريطاني إن القانون يخرق الإلتزام المشترك لعام 1984 الذي وافقت بكين بموجبه على الحفاظ على الحريات الأساسية في هونج كونج.

يذكر أن بريطانيا سلمت مقاليد السيطرة على هونج كونج للصين في عام 1997، بعد أكثر من 150 عاما من الحكم الاستعماري.

يذكر أن بريطانيا قد سلمت مقاليد السيطرة على هونج كونج للصين في عام 1997، بعد أكثر من 150 عاما من الحكم الاستعماري.

ووافقت بكين على الحفاظ على الحريات الأساسية في المنطقة، بموجب الإعلان الصيني البريطاني عام 1984 .