مرئيات

الشاعر غانم بن يداه المنصوري .. راوي الماضي والحاضر

بقلم الشاعر والكاتب: أنور بن حمدان الزعابي

التآلف مع الشعر والإبداع هو إحساس إنساني رفيع يؤثر في الروح والوجدان وينسج أجمل المعاني والعبارات التي تعني الكثير من الوجد والحب والشوق والوله.

والشعراء المتمكنون في هذا لديهم ملكة إبداعية كبيرة في نفوسهم وعندهم روح خيالية خلاقة.والشاعر الكبير – غانم بن يداه المنصوري – له قصائد كثيرة يرددها عشاق الشعر الشعبي وهو أحد الرواة والحفاظين لقصائد الشعراء الكبار الراحلين ،ويعد مرجعا مهما عن أولئك الشعراء السابقين ،والذين لهم أبداع متفرد ومتميز.

وبجانب الشعر فإن -الشاعر غانم – يحب النوق والركاب الأصايل وهجن السباق وكذلك النوق مدرات الحليب والتي  تعني له الماضي والحاضر.

حاليا يعيش الشاعر غانم يداه المنصوري في الختم الجميلة والمفعمة بخيرات الوطن وهبة الله لعباده في أرضه ، ولكنه يتذكر الماضي بقساوته وخاصة في البوادي والأرياف حيث كانت حياة البداوة صعبة وقاسية يشوبها الخوف من المجهول وعدم الأمان عكس حياة اليوم التي سخر الله فيها المرحوم الشيخ زايد رحمه الله ليكون

الحاكم الخير لبلاده وشعبه.

ومن محفوظات الشاعر غانم قصيدة

للشاعرعبدالله بن صقيه التميمي :

ساس الردي لا بد مبناه ينهال

ولد الردي صاحي تحطه بطانه

تلقاه وقت الضيق لا ضكك الجال

الصفر لا يغريك زين لمعانه

ترى الذهب من صافي جنيه واريال

ما يختلف ياذيب طيلة زمانه

بستان غيرك لوبه الوان واشكال

ما تنتفع من خوخه وبرد قانه

ما ينفعك ما فيه لو بالثمر مال

لا صار بالغدراء جداره مخانه

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى