مساجد المغرب تفتح أبوابها للمصلين وفق «شروط وقائية»
تستأنف مساجد المغرب، إقامة الصلوات الخمس، باستثناء صلاة الجمعة،، وسط تدابير وقائية لأجل كبح انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وتعود المساجد إلى استقبال المصلين، بعد إغلاقها في شهر مارس الماضي، في إطار خطة الحجر الصحي التي اعتمدتها السلطات لوقف الوباء الذي أصاب أكثر من 16 ألف شخص، تعافى ما يزيد عن 13 ألفا منهم، بينما توفي 258.
وتتولى لجان محلية في أبواب المساجد، تنظيم صلاة الجماعة ودخول المصلين ابتداءً من ظهر الأربعاء، في ظل انتشار جائحة كورونا.
وقام المغرب برفع القيود على نحو تدريجي، في يونيو الماضي، لكنه أبقى على عدد من الإجراءات الوقائية والصحية لأجل تفادي ارتفاع جديد في إصابات كورونا المستجد (كوفيد 19).
وفي التاسع من يوليو الجاري، أعلنت الحكومة المغربية، تمديد العمل بحالة الطوارئ الصحية لشهر إضافي في سياق سعيها إلى مواجهة تفشي وباء كوفيد-19.
وفي وقت سابق، حددت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في المغرب، شروط إقامة الصلاة؛ وهي مراعاة التباعد الاجتماعي بمسافة متر ونصف
وبموجب إجراءات الوقائية، نصحت الوزارة بتفادي التجمع داخل المسجد قبل الصلاة وبعدها، فضلا عن تجنب المصافحة والازدحام، لاسيما عند الخروج.
ونصحت الوزارة بالمواظبة على “تعقيم اليدين بمحلول متوفر على باب المسجد وقياس درجة الحرارة، والحرص على استعمال السجادات الخاصة”.
ويقتصر استئناف صلاة الجماعة على المساجد ذات المساحة الكبيرة، ولن يشمل دور العبادة الصغيرة، نظرا إلى ضرور تطبيق التباعد الاجتماعي.
في إقليم أزيلال، وسط المغرب، على سبيل، المثال، أوضحت مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن السلطات ستفتح 10 في المئة فقط من المساجد، في انتظار أن يجري فتح الباقي.
في غضون ذلك، نفت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن تكون قد لجأت إلى “محسنين” لأجل توفير معدات قياس الحرارة والتعقيم، قائلة إنه لا صحة للأخبار التي جرى تداولها بهذا الشأن.
وأوردت الوزارة، في بيان، أن الجهات التي تقف وراء هذه الشائعات بشأن توفير معدات الوقاية في المساجد، تسعى إلى إحداث البلبلة والتشويش.