“الصحة” تحتفي بخريجي برنامج دعم كفاءة الممارسين في طب الأسرة
وام / نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع متمثلة بإدارة الرعاية الصحية الأولية حفل التخريج الافتراضي للدفعة الثانية من برنامج دعم كفاءة الممارسين العامين في طب الأسرة وهو أول برنامج من نوعه في الدولة يهدف إلى دعم المهارات الحالية للأطباء العامين وصقل قدراتهم لرفع جودة الرعاية الصحية .
حضر الحفل سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية والدكتورة عائشة سهيل مديرة إدارة الرعاية الصحية الأولية والدكتورة هيفاء فارس مديرة برنامج الإقامة لطب الأسرة .
و التحق بالدفعة الثانية من البرنامج 33 طبيبا وتم خلاله اختيار 13 منهم كمدربين من أطباء الأسرة يعملون على متابعة الأطباء المنتسبين للبرنامج وتقديم الدعم وتدريبهم على مختلف المهارات.
وأكد الدكتور الرند في كلمته خلال الحفل على أهمية برنامج دعم كفاءة الممارسين العامين في طب الأسرة من لإرتباطه بتحقيق أهداف مؤشر وطني في الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021 مخصص لعدد أطباء الأسرة لكل ألف شخص حيث قامت الوزارة بإطلاق هذا البرنامج الفريد من نوعه بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية لزيادة المعرفة والمهارات وتفادي الأخطاء الطبية ورفع إنتاجية الأطباء طبقا للقواعد الطبية العالمية مشيرا إلى أن الدراسات أثبتت انخفاض المؤشرات الصحية السلبية وتكاليف الرعاية الصحية في الدول التي انتهجت نظام الرعاية الصحية الأولية وطب الأسرة مما أسهم في تحسين مؤشرات الصحة للمجتمع.
وأثنى على جهود جميع القائمين على إنجاح واستمرار البرنامج متمنياً التوفيق للمتدربين والخريجين في تحقيق أهداف وتطلعات الوزارة بتقديم الرعاية الصحيـة الشاملة والمتكاملة بطرق مبتكرة ومستدامة تضمن وقاية المجتمع من الأمراض.
من جانبها أوضحت الدكتورة هيفاء فارس أن برنامج دعم كفاءة الممارسين العامين في طب الأسرة يقوم على إدارة إماراتية كاملة من أطباء مختصين في طب الأسرة على أن يكون جزء من ترخيص الأطباء العامين في وزارة الصحة في المستقبل وهو ما يجعل البرنامج فريدا من نوعه لتحقيق رؤية الإمارات 2021.
ولفتت إلى أن البرنامج يعتمد بشكل رئيسي على منصة تعليم ذكية الكترونية توفرها الوزارة للأطباء ويشتمل على بعض المحاضرات التفاعلية منوهة إلى مساهمة البرنامج في رفع كفاءة الأطباء الممارسين العامين بنسبة حوالي 70 بالمائة وهي نسبة عالية مقارنة ببرامج دعم القدرات عالميا.