شرف لاسمك أن يكون محمداً

شعر الدكتور : فياض فيصل السعد ـ  طبيب عراقي – مستشفى دار الشفاء – أبوظبي

قصيدة مهداة إلى سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زاید آل نهيان «حفظه الله» ولي عهد أبوظبي.. فارس الأمة.. وقائد الجهد الإنساني الكبير في مواجهة جائحة الكورونا.

سيدي صاحب السمو.. سمعت سموكم في التلفاز تقول انكم ذرفتم الدموع عندما سمعتم الوافدين يرددون نشيد دولة الإمارات العربية المتحدة المباركة ..كما سمعت سموكم تقول بكل ثقة أن الغذاء والدواء خط أحمر وهو متوفر للجميع وإلى ما لا نهاية إنشاء الله.

يقول السيد بیزلي (الرئيس التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة) : ( يوم 28/ 05 كما اتذكر) رفعت سماعة الهاتف واتصلت بصديقي الشيخ محمد بن زايد وقلت له يا أخي يحتاج برنامج الأغذية العالمي للدعم والمساعدة …..يضيف بيزلي أن سموه استجاب فوراً لهذا الطلب).

والحق أن صاحب السمو قال لبيزلي رداً على طلبه : ( نعم وبرمشة عين )…. هذا الرد الكريم والفوري ليس مستغرب من لدن رجل كريم وأصيل هو صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد.

أبشر فديتك أيها المتفاني

في خدمة الرحمن والإنسان

يا ابن المكارم والكرام تفاخرت

بكم المفاخر  یا بني نهيان

يا أشبه الدنيا بوالده الذي

لم تعرف الدنيا له من ثان

شیخ تفرد بالمكارم والندى

والجود والإنصاف والإحسان

قسماً بدمعتك التي أهرقتها

فغسلت ما في الأرض من أدران

لما سمعت الوافدين ترنموا

بنشيد دولتك الشجي الألحان

إن الغذاء ( كما تقول  مؤمن

للانهاية فابشروا بأمان

لا فرق بين مواطنٍ أو وافد

فالكل تغمرهم بكل حنان

(رباه) أحلل عقدة بلساني

حتى أرد جميل من يرعاني

شرفٌ لاسمك أن يكون ( محمداً )

والفعل فاق تصور الإنسان

يا من أجبت ( لبيزلي ) كل حاجته

من قبل لمس العين للأجفان

هذا كلام ما سمعنا قبله

إلا بوصف جاء في القرآن

عن عرش ( بلقيس ) يجئ مطاوعاً

وبطرفة للعين من ( سلمان )

بوركت يا ابن الأكرمين وبوركت

أرض ستنقذنا من الطوفان

وإليك من ( قلبي المحب) تحية

هي من صميم القلب والوجدان

وكما  تريد فإننا يا سيدي

خط الدفاع الصلب في الميدان

والله لا هماً نشيل ولا نعاني

ما دمت تمسك دفة الربِان