ترامب وبوتين يبحثان سباق التسلح وقضايا الاستقرار الاستراتيجي

واشنطن/موسكو-(د ب أ):
قال المتحدث باسم البيت الأبيض في بيان له يوم الخميس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين عبر الهاتف مفاوضات الحد من الأسلحة النووية .
وقالت قناة “روسيا اليوم” إن المباحثات بين بوتين وترامب تناولت عبر الهاتف أيضا قضايا الاستقرار الاستراتيجي.
وأضاف بيان المتحدث باسم البيت الأبيض ، أن “الرئيس ترامب كرر أمله في تجنب سباق تسلح ثلاثي مكلف بين الصين وروسيا والولايات المتحدة، وأنه يتطلع إلى إحراز تقدم في المفاوضات المقبلة للحد من التسلح في فيينا”.
وتجاهلت الصين مرارا الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة للمشاركة في المحادثات مع روسيا حول الترسانة النووية للدول الثلاث.
وعلى الرغم من الإشارات الواضحة من بكين بأنها لا ترى نفسها جزءاً من الاتفاقات النووية القائمة منذ فترة طويلة بين موسكو وواشنطن، والتي يعود تاريخها إلى الحرب الباردة، حاولت الولايات المتحدة دفع الصين إلى الإنضمام إلى المحادثات الأخيرة في فيينا. ولكن الصين لم تحضر هذه المباحثات أبداً.
وجاءت المحادثات الأخيرة في فيينا في حزيران / يونيو بين روسيا والولايات المتحدة قبل أقل من عام من انتهاء اتفاقية ستارت الجديدة، وهي آخر اتفاق باق لمراقبة الأسلحة النووية بين البلدين، اللذين يمتلكان معاً نحو 90 في المائة من الأسلحة النووية في العالم.
وكانت معاهدة القوات النووية متوسطة المدى بين الولايات المتحدة وروسيا قد انتهت العام الماضى، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة انسحابها منها متهمة موسكو بالغش .
وتقول الولايات المتحدة إن الصين تهدف إلى تعزيز ترسانتها وإن عليها تحمل مسؤولية الإنضمام إلى المحادثات ، بيد أن بكين تقول إن قدراتها النووية أقل بكثير من الخصمين الآخرين .
وترى الولايات المتحدة على نحو متزايد أن الصين هي منافسها الاستراتيجي، سواء على الصعيد الاقتصادي أو العسكري.