بقلم الشاعر والكاتب : أنور حمدان الزعابي
ولد وعاش في جزيرة زعاب وثم أنتقل للعيش في أمارة أبوظبي حتى وفاته رحمه الله تعالى . كان شاعراً متمرساً ومبدعا نسج تعابير كلماته ومفرداته مابين الطبيعة الجمالية الخلابة و مابين الجمال الانساني الرقيق غنى له الفنان الشعبي الكبير علي بن روغه العديد من القصائد المؤثرة والراقية والتي تستمد رقتها من رقة النسيم العليل ومن فتنة العشب الأخضر ونواوير البراري والقفار ، قارن مابين عذابات الحب والهجران ،ومابين السفن المهجورة على الشطأن البحرية.
كان شاعراً هادئاً مطمئناً ، وكان ذا سرعة بديهية في الكتابة ونسج القصائد والحروف في نفس اللحظة.يحفظ له أقرانه وأصدقائه الكثير من القصائد، وخاصة صديقه المرحوم حميد بن عبدالله الزعابي، والسيد محمد بن ناصر المر الزعابي ،والأستاذ جاسم بن يوسف بن ناصر،والسيد جاسم بن كلي الزعابي وغيرهم ممن واكبوا عصره الجميل.
ما سبق نبذة مبسطة عن حياة الشاعر وهناك الكثير من السرديات الأدبية في ذاكرة من ذكرتهم من أصدقاء الشاعر .
وهذه قصيدة شهيرة للشاعر محمد إسماعيل الزعابي ، تغنى بها الفنان علي بن روغه ونالت شهرة واسعة بين جمهور الغناء والطرب الشعبي حيث يقول فيها:
ون قلبي ون . والحشا ذابي
ونتي تسعين . تسعين بالعدي
في هوى منسوع . منسوع لرقابي
ضربتي من ماضي . ماضي الحدي )
———-
( كم أنا أعاني . أعاني من اسبابي
واشتكي لوو عني . عني َمصدي
ما شكيت إلا . إلا من َعتابي
مول مالي مدعّي . مدعي حدي )
———-
( غير خلي لي . لي تصدا بي
وبي حشايه زاااارع . زارع الودي
روف بي واعطف . اعطف على حالي
يا زِكي الخال . الخال واليدي )
———-
حملتني حمل . حمل الاتعابي
حمل حيدن ماااا . ما حمل شدي
وما بيا من قلة . قلة ما بي
لا ولا بي دين . دين من حدي