صدور عدد أغسطس من «ناشيونال جيوغرافيك العربية»

أبوظبي ــ الوحدة:

تطل مجلة „ناشيونال جيوغرافيك العربية“ على قرّائها في أغسطس 2020  بموضوعات شائقة تلقي الضوء على الأوبئة التي تفتك بعالمنا بين الحين والآخر؛ وموضوعاً عن رحلة „بول سالوبيك „ للتعرف على أسرار أنهار الهند وأخر يسرد تفاصيل صراع القرَدة ضد البشر. بالإضافة إلى التعرف على قصة التزلج اللوحي..

إنَّ لنا تاريخًا مع الأوبئة..

يكشف هذا العدد في موضوعه الرئيس ويعرفنا إنَّ لنا تاريخًا مع الأوبئة، حيث سطّرت صفحاتَه المظلمة أعدادُ موتى بالملايين، فيما أنارت صفحاتَه المشرقة عقولٌ نيّرة خرجت على المألوف بأفكارها فابتكرت علاجات غير مسبوقة ظلت تخلّص البشرية في كل مرة من الهلاك الوشيك. لكن الأوبئة الفتاكة لا تنفك تَحل ضيفًا ثقيلًا علينا بين الحين والآخر، متحدِّيةً تقدمنا العلمي. فهل تسلم جرّتنا في كل مرة؟ وهل نَعتبر من دروس التاريخ؟

وتتبع المجلة رحلة الكاتب „بول سالوبيك“ الذي يتساءل وهو يجوب قرى الهند وفيافيها بحثًا عن أسرار القداسة الكامنة في أنهارها، وعن أسباب نضوب مياهها وتلوث ما بقي منها. ومن ثم يُنهي كاتبُنا الرحّال جولته هذه التي امتدت 3900 كيلومتر سيرًا على الأقدام، فيغادر الهند ليواصل سيره على خطى أسلافنا الأوائل مُذ هجروا إفريقيا فساروا في مناكب الأرض كافة.

صراع القرَدة ضد البشر..

يضم عدد هذا الشهر أيضا، موضوعاً عن صراع القرَدة ضد البشر.. صراع مستمر في أوغندا حيث يتمادى سكان القرى في تحويل غابات الشمبانزي وموائلها إلى مزارع، فيما تستمر هذه الحيوانات الشرسة في السطو على محاصيلهم الزراعية ومهاجمة أطفالهم بين حين وآخر. أدى هذا الوضع إلى أزمة „حدودية“ ما فتئت تتفاقم في غياب حلول واقعية. فما السبيل إلى حماية البشر ضد حيوان يحظى في الأصل بحماية البشر؟

ويعرفنا العدد على ورشةٌ تحنيط الموتى، التي تُطل من بواطن أرض الكنانة، لتكشف عن مهنة قديمة قِدَم الحضارة الفرعونية، ضمنت للزبائن انتقالًا مريحًا إلى الآخرة، وفتحت لِمُمارسِيها موردَ رزق وفير في العاجلة. وقد كان أصحاب تلك المهنة على جانب كبير من الفطنة والذكاء التجاري؛ إذ تعددت „عروضهم الجنائزية“ حسب الطلب ووفق الاستطاعة المادية لشتى الشرائح الاجتماعية.

قصة التزلج اللوحي..