واشنطن ـ (د ب أ):
فرضت الولايات المتحدة يوم الخميس عقوبات جديدة على شخصيات سورية رفيعة المستوى، وتضمنت القائمة السوداء أكبر أبناء الرئيس السوري بشار الأسد، في أحدث إجراءات عرقلة تدفق الأموال للحكومة بسبب أعمالها العسكرية العدائية وأعمال القمع.
وهذه هي ثاني مرة تستخدم فيها الولايات المتحدة قانون قيصر لحماية المدنيين السوريين، ويعني القانون باستهداف حلفاء الأسد الذين يستفيدون من الحرب.
وفرضت الولايات المتحدة الشهر الماضي عقوبات استهدفت أسماء الأسد قرينة الرئيس السوري، للمرة الأولى، والآن أدرجت على القائمة السوداء نجله حافظ، جنبا إلى جنب مع 13 شخصية وكيانا آخرين، من بينها وحدات بالجيش، مستخدمة قانون قيصر ووسائل عقابية أخرى.
واتهمت وزارة الخزانة الأمريكية الأسد وحلفاءه بالثراء من المشاريع الفاخرة التي تجري تحت ستار إعادة الإعمار من الحرب، بينما فشلت في تلبية الاحتياجات الأساسية للشعب.
وتلقي دمشق باللائمة على الولايات المتحدة في الانكماش الاقتصادي الذي يجتاح البلاد، بما في ذلك بسبب نظام العقوبات.
وتشمل الإجراءات الجديدة عقوبات ثانوية، تهدف إلى معاقبة أي طرف ثالث يشارك في أعمال مع أولئك المدرجين في القائمة السوداء.
وقال نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون بلاد الشام جويل رايبورن للصحفيين “كان هناك توجه بين كبار الجهات الفاعلة في النظام السوري، سواء المسؤولين أو رجال الأعمال الذين يتصرفون نيابة عن نظام الأسد، للقيام بأعمال تجارية من خلال أفراد عائلاتهم البالغين لمحاولة التهرب من العقوبات”.