الحريري يتفقد موقع الانفجار بمرفأ بيروت ويطالب بمساعدة خارجية لمعرفة أسبابه

ضحايا انفجار بيروت يتوزعون على عشرات الجنسيات العربية والأجنبية

بيروت-وكالات:
تفقد رئيس وزراء لبنان السابق سعد الحريري، موقع الانفجار في مرفأ بيروت، مطالبا بمساعدة خارجية لمعرفة أسبابه.
ودعا الحريري من مرفأ بيروت إلى “الحصول على تحقيق والاستعانة بأصدقاء من الخارج لمعرفة سبب هذا الانفجار”.
وبعد زيارة مرفأ بيروت، زار الحريري ضريح والده الراحل رفيق الحريري، حيث قال: “قتلوا بيروت أمس”.
إلى ذلك، تقدم النائب مروان حمادة باستقالته من مجلس النواب صباح امس الأربعاء، مطالبا بتشكيل لجنة تحقيق دولية وتحريك المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء.
وهز انفجاريوم الثلاثاء مرفأ بيروت عم صداه أنحاء المدينة حيث تهشمت واجهات المباني وانهارت شرفاتها.
وأكد الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة امس أن “هناك 100 شهيد وأكثر من 4000 جريح حتى الآن”.
توزعت جنسيات ضحايا انفجار بيروت الهائل على العديد من الدول العربية والأجنبية، وربما يصعب تحديد عدد جنسيات هؤلاء الضحايا، لأن بيروت كانت وتبقى عاصمة عالمية تستضيف كل راغب بزيارتها.
وحتى امس أعلنت منظمات ودول، بينها مصر والمغرب والعراق وسوريا وتركيا وهولندا وكندا وأستراليا وقبرص واليمن والأمم المتحدة، مقتل وإصابة عدد من مواطنيها وموظفي بعثاتها الدبلوماسية والأمنية في بيروت جراء الانفجار الدامي الذي وقع في المرفأ البحري للعاصمة اللبنانية.
وقالت السفارة المصرية في بيروت، في بيان عبر صفحتها على “فيسبوك”، إن مواطنين من مواطنيها قتلا في الانفجار، أحدهما يدعى علي إسماعيل السيد شحاته والثاني إبراهيم عبد المحسن السيد أبو قصبه.
كما أشارت السفارة إلى أن مواطنين مصريين أبلغوها باختفاء زميلهم المصري رشدي رشدي أحمد الجمل، موضحة أنه كان متواجدا قرب موقع الانفجار.
ضحايا انفجار بيروت يتوزعون على عشرات الجنسيات العربية والأجنبية
توزعت جنسيات ضحايا انفجار بيروت الهائل على العديد من الدول العربية والأجنبية، وربما يصعب تحديد عدد جنسيات هؤلاء الضحايا، لأن بيروت كانت وتبقى عاصمة عالمية تستضيف كل راغب بزيارتها.
وقالت السفارة المصرية في بيروت، في بيان عبر صفحتها على “فيسبوك”، إن مواطنين من مواطنيها قتلا في الانفجار، أحدهما يدعى علي إسماعيل السيد شحاته والثاني إبراهيم عبد المحسن السيد أبو قصبه.
كما أشارت السفارة إلى أن مواطنين مصريين أبلغوها باختفاء زميلهم المصري رشدي رشدي أحمد الجمل، موضحة أنه كان متواجدا قرب موقع الانفجار.
وقالت السفارة إنها تتابع جهود البحث عن المفقود مع السلطات اللبنانية، ودعت من لديه معلومات عنه بالتواصل معها.
وفي الإطار ذاته، أعلنت جمعية الهلال الأحمر العراقي عن إصابة 10 عراقيين خلال الانفجار، وأضافت أنهم في حالة مستقرة ويتلقون العلاج حاليا.
السفارة اليمنية في لبنان أعلنت من جانبها، أن يمنيين اثنين أصيبا بجروح طفيفة، من جراء الانفجار، الذي راح ضحيته أكثر من 100 قتيل، وأصيب نحو 4 آلاف.
أما وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن فقد أعلنت إصابة مواطنين أردنيين اثنين في هذا الانفجار، وقالت إنها “تتابع بشكل حثيث” أوضاع الجالية الأردنية في لبنان.
من جانبها، أفادت السفارة المغربية في بيروت بأن مواطنة مغربية (لم تذكر اسمها) تعمل بمنظمة تابعة للأمم المتحدة بالعاصمة اللبنانية أصيبت بكسور على مستوى القدم جراء الانفجار.
وأوضحت السفارة في بيان نشرته وكالة الأنباء المغربية الرسمية، أن المواطنة المصابة تتلقى العلاج بإحدى المؤسسات الصحية اللبنانية.
وأكدت سفارة تركيا في بيان أن “اثنين من المواطنين الأتراك أصيبا بجروح طفيفة نتيجة الانفجار، ونراقب وضعهما عن كثب”.
وختم البيان: “نسأل الله أن يتغمد برحمته من فقد حياتهم في هذا الحادث الأليم، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، ونتقدم بتعازينا للشعب اللبناني الصديق والشقيق”.
وذكرت كندا أن أمين عام حزب “الكتائب اللبنانية” نزار نجاريان الذي قتل في الانفجار الذي وقع عصر الثلاثاء بمرفأ بيروت يحمل جنسيتها إلى جانب جنسيته اللبنانية.
وأعلن رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون أن السفارة الأسترالية في بيروت “تضررت بشكل كبير” جراء الانفجار، لكن “الموظفين فروا دون إصابات خطيرة”.
وأضاف موريسون، في تصريحات لشبكة “ناين نتوركس” الأسترالية: “يؤسفني أن أبلغكم أن أستراليا قتل في هذا الانفجار المروع”.