رام الله-(د ب أ):
أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الخميس، التزامها بقرار وقف العمل بالاتفاقيات مع إسرائيل الذي أعلنه الرئيس محمود عباس في أيار/مايو الماضي “ككل لا يتجزأ”.
وشددت اللجنة في بيان عقب اجتماع لها برئاسة عباس على “عدم تجزئة القرار الفلسطيني وقف العمل بالاتفاقات والتفاهمات مع الجانبين الأمريكي والإسرائيلي” ردا على مخطط الضم الإسرائيلي لأراض فلسطينية.
واستمعت اللجنة التنفيذية بحسب البيان من عباس إلى شرح عن آخر التطورات السياسية، وخاصة المُتعلقة بمواجهة وإسقاط مخطط الضم الإسرائيلي وخطة السلام الأمريكية “صفقة القرن”.
وأكد عباس أن اتصالاته مع الأشقاء من القادة العرب، والأصدقاء في روسيا، والصين، ودول الاتحاد الأوروبي، ودول أخرى “أدت إلى وضع نقاط ارتكاز لائتلاف دولي ضد الضم والأبرتهايد(الفصل العنصري)”.
وشددت اللجنة التنفيذية على دعمها التام للاستراتيجية الفلسطينية باستمرار العمل من أجل بناء ائتلاف دولي ضد الضم وضد خطة السلام الأمريكية والإصرار على عقد مؤتمر دولي للسلام كامل الصلاحيات.
كما أكدت أنه “في حال أقدمت سُلطة الاحتلال (إسرائيل) على تنفيذ الضم بأي شكل من الاشكال، فإن على سُلطة الاحتلال (إسرائيل) تحمل مسؤولياتها كافة استناداً لميثاق جنيف الرابع لعام 1949”.
من جهة اخرى أكد وزير خارجية إسرائيل غابي أشكنازي أن الخطط الخاصة بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة ليست مطروحة على أجندة تل أبيب في الوقت الحالي.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن أشكنازي قوله يوم الأربعاء، أثناء اجتماع عقده مع سفراء عدد من دول أمريكا اللاتينية: “هذا الملف خارج الأجندة حاليا لأن الجميع مشغولين”، وذلك بعد يومين من إعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للمشرعين عن حزبه “الليكود” أن حكومته قد تباشر في تطبيق إجراءات الضم في حال إعطاء الولايات المتدحة الضوء الأخضر لها.