صحة وتغذيةمرئيات

أفراد «عالقون» في بلدهم بعد إلغاء الرحلات

وجد عدد من أفراد الجالية المغربية في الخارج أنفسهم في “مأزق”، خلال الآونة الأخيرة، بعد إلغاء رحلات جوية على متن الخطوط الملكية، بعدما كان من المرتقب أن تعيدهم من وطنهم إلى دول الإقامة.

وقامت الشركة بإلغاء رحلات مخصصة لنقل العالقين وأفراد الجالية المغربية، وتلقى من حجزُوا التذاكر رسائل تخبرهم بتعذر السفر في المواعيد التي كانت مرتقبة.

وتزامنت هذه الخطوة مع إعلان السلطات المغربية، مؤخرا، تمديد حالة الطوارئ الصحية بالبلاد حتى العاشر من سبتمبر المقبل، لأجل كبح انتشار فيروس كورونا.

وفي يوليو الماضي، قام المغرب بفتح حدوده الجوية والبحرية أمام عودة المواطنين والمقيمين، وهو ما جعل بعض أفراد الجالية يدخلون البلاد، وفق إجراءات وقائية.

وقدم أفراد الجالية إلى المغرب، لأجل قضاء العطلة في بلادهم، لاسيما في ظل تزامن فصل الصيف مع عيد الأضحى، ولأن العودة إلى بلدان الإقامة كانت مسموحة.

وكتبت صوفيا المنصوري، وهي صحفية مغربية مقيمة في فرنسا، أنها فوجئت، مؤخرا، بإلغاء رحلتها صوب فرنسا، رغم أن الحكومة تعهدت بتسيير الرحلات الاستثنائية، بين 15 يوليو و31 أغسطس، وبما يضمن عودة الناس.

وأضافت صوفيا، في تدوينة على موقع “فيسوبك”، أن الرحلات التي جرى إلغاؤها دون سابق إنذار، فضلا عن عدم التواصل مع من قاموا بالحجز، وأشارت إلى الرحلتين تم حجزهما في إطار استثنائي، وبالتالي، لا ينبغي أن يؤثر تمديد حالة الطوارئ على من جاؤوا لزيارة بلادهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى