أخبار عربية ودولية

مقتل ضابطين ومنتسب بحرس الحدود العراقية بعدوان تركي

بغداد/اربيل ـ (د ب ا):
أعلنت خلية الإعلام الأمني في قادة العمليات المشتركة العراقية يوم الثلاثاء عن مقتل ضابطين كبيرين ومنتسب بحرس الحدود بقصف تركي بطائرة مسيرة في منطقة سيد كان شمالي البلاد.
وأوضحت الخلية في بيان صحفي أن «اعتداء تركيا سافرا بطائرة مسيرة استهدف عجلة عسكرية لحرس الحدود في منطقة سيدكان تسبب في استشهاد آمر اللواء الثاني في حرس حدود المنطقة الأولى وآمر الفوج الثالث من اللواء الثاني إضافة إلى استشهاد سائق العجلة».
وكان إحسان جلبي مدير ناحية سيدكان قد صرح لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.ا)إن” طائرة تركية مسيرة بدون طيار استهدفت سيارة تابعة لقوات حرس الحدود العراقية في ناحية سيدكان/180كم شمال أربيل/ما أدى إلى مصرع عدد ممن كانوا يستقلون السيارة بينهم ضابطان كرديان في حصيلة أولية”.
وأضاف أن”جثث القتلى مازالت في مكان الضربة بسبب عدم مغادرة الطائرات التركية سماء المنطقة “.
من جهة أخرى،أبلغ شهود عيان أن”هؤلاء الضباط العراقيين كانوا في اجتماع مع قيادات عسكرية لحزب العمال الكردستاني التركي في محاولة منهم لإيقاف وإنهاء المعارك بينهم وبين القوات التركية التي تتوغل في تلك المناطق بذريعة تواجد مسلحي الحزب “.
واستنكر نائب رئيس البرلمان العراقي حسن الكعبي قيام القوات التركية بقصف عجلة (مركبة)عسكرية تابعة لقوات حرس الحدود العراقية وأدت إلى مقتل ضابطين ومنتسب في منطقة سيدكان بمحافظة اربيل بأقليم كردستان.
زأكد في تصريح صحفي« إن الاعتداءات التركية على سيادة العراق وحماة ثغوره من شأنها أن تلحق الضرر بالعلاقات التاريخية بين العراق وتركيا بشكل كامل،وعلى مجلس الامن الدولي التدخل العاجل لوقف الانتهاكات التركية والتأكيد على احترام مبادئ حسن الجوار».
وطالب الكعبي الحكومة« باستدعاء السفير التركي في بغداد وتسليمه رسالة احتاج شديد اللهجة وعدم تكرار التجاوزات التركية التي تعد انتهاكا صارخا لجميع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة »
كانت وزارة الخارجية العراقية قد استدعت مرتين في شهر حزيران/يونيو الماضي السفير التركي لدي بغداد احتجاجا على هجمات من الجيش التركي داخل العراق.
يشار إلى أن تركيا تخرق مرارا المجال الجوي العراقي بزعم ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني، وتسبب تلك الهجمات كثيرا في سقوط ضحايا من المدنيين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى