أخبار عربية ودولية

وزراء يزورون ضريحاً مثيراً للجدل مع إحياء اليابان ذكرى الحرب

طوكيو-(د ب أ):
أدى أربعة وزراء يابانيون صلوات في ضريح ياسوكوني في طوكيو يوم السبت، وهو مصدر للتوترات الدبلوماسية مع إحياء اليابان الذكرى 75 لاستسلامها في الحرب العالمية الثانية.
كان وزير البيئة شينجيرو كويزومي، نجل رئيس الوزراء السابق جونيشيرو كويزومي، أول وزير منذ عام 2016 يزور النصب التذكاري للحرب في ذكرى 15 آب/أغسطس.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن ثلاثة وزراء تبعوا كويزومي في الصباح وزاروا الضريح.
وبسبب المخاوف من فيروس كورونا، قررت مجموعة من النواب هذه المرة عدم زيارة الضريح، الذي يكرم 46ر2 مليون قتيل حرب، من بينهم مجرمو حرب مدانون من الحرب العالمية الثانية.
وأرسل رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي قرابين إلى الضريح في وقت سابق يوم السبت.
وقال شويتشي تاكاتوري، مساعد آبي، للصحفيين إن رئيس الوزراء طلب منه أن يوصلها “باحترام وامتنان لقتلى الحرب الذين أرسوا الأساس السلام”.
ومن المرجح أن يمتنع آبي عن أداء الصلاة بنفسه في الضريح.
ولم يقم آبي بزيارة الضريح منذ أن قام بذلك في كانون أول/ديسمبر 2013، مما تسبب في ضجة دولية.
وتثير زيارات القادة السياسيين إلى نصب الحرب غضب الدول المجاورة، خاصة الصين وكوريا الجنوبية، اللتين تريان أن النصب يمجد العدوان الياباني في وقت الحرب.
ومع محاولة الالتزام بالتباعد الاجتماعي، يكرم مئات الأشخاص، ومن بينهم الإمبراطور ناروهيتو ورئيس الوزراء أكثر من 3 ملايين ياباني لقوا حتفهم خلال الحرب العالمية الثانية في مراسم محدودة.
وفي الوقت نفسه، ذكر الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي إن إن حكومته مستعدة لإجراء محادثات مع طوكيو لتسوية نزاع دبلوماسي مستمر منذ فترة طويلة بشأن تعويض الضحايا الكوريين للممارسات اليابانية المتعلقة بالعمل القسري خلال الحرب العالمية الثانية، طبقا لما ذكرته وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء.
وخلال خطابه، الذي تم بثه تلفزيونيا في يوم التحرير، قال مون إن حكومته “تجري مشاورات مع اليابان حول اتخاذ قرار هادئ، يمكن أن يوافق عليه الضحايا وتترك الباب مفتوحا للمشاورات الآن أيضا”.
وقال الرئيس “حكومتنا مستعدة للجلوس بشكل مباشر مع الحكومة اليابانية في أي وقت”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى