30 لاعباً ينتظمون في أكاديمية أبوظبي للسنوكر

 أعرب محمد شهاب بطل آسيا والعرب وثالث العالم في السنوكر عن سعادته بالعودة للتدريبات داخل الصالة بعد فترة توقف هي الأطول له في مسيرته الرياضية التي تمتد لأكثر من 30 عاما، منها 28 عاما يمثل فيها المنتخب الوطني في البطولات الخليجية والعربية والآسيوية والعالمية، مشيرا إلى أن أكاديمية أبوظبي في مدينة زايد الرياضية التي يتدرب فيها ويشرف عليها عادت بكل قوتها حيث يتدرب فيها حاليا أكثر من 30 لاعبا، على فترات زمنية متفرقة لتطبيق التباعد الجسدي وكافة الإجراءات الاحترازية لحماية اللاعبين وضمان سلامتهم.

وأوضح شهاب  – أنه يجري الترتيب حاليا لتنظيم بطولة تنشيطية في أوائل سبتمبر المقبل للاعبي الأكاديمية، لقياس مدى تطورهم وتحسن أرقامهم.

ويقول شهاب – أسطورة السنوكر في الإمارات صاحب الـ 98 ميدالية ملونة في مسيرته، منها 12 ذهبية خليجية، و10 ذهبيات عربية، و7 في بطولات غرب آسيا، و3 في البطولات الآسيوية، بالإضافة إلى 3 برونزيات عالمية – :” بعد سماح مجلس أبوظبي الرياضي لنا بالعودة للتدريبات داخل صالة الأكاديمية في مدينة زايد الرياضية وفق بروتوكول طبي معتمد، كان الإقبال كبيرا من لاعبي الأكاديمية، وهناك التزام كامل منهم في تطبيق كافة الإجراءات والتعليمات ، موضحا أنه مسموح بعدد محدد من اللاعبين داخل الصالة في كل حصة تدريبية، مع إجراءات التعقيم المطلوبة بعد انتهاء كل حصة، وقبل بداية التدريب التالي، والزام كل لاعب باصطحاب أدواته الخاصة، والحضور على موعد التدريب والمغادرة بعده مباشرة”.

وعن برنامجه الشخصي في التدريب.. أكد أنه يتدرب بشكل يومي بين 3 و 4 ساعات، استعدادا لاستئناف المسابقات والبطولات الرسمية، وفي انتظار إعادة جدولتها على أجندات الاتحادات الدولية والقارية والآسيوية والعربية والخليجية، مشيرا إلى أنه سعيد بالتطور الملحوظ في المستوى الذهني والفني للاعبين في أكاديمية أبوظبي والتي يرصدها بشكل يومي من خلال الأرقام الجديدة التي تتحقق، وتؤكد نمو وتطور مستوى اللاعبين للأفضل، وعدم تأثرهم على الإطلاق بفترة توقف النشاط، واستفادتهم من مرحلة التدريبات المنزلية من خلال جهاز المحاكاة الذي اخترعه للتدريبات المنزلية ويوفر للاعب كل أجواء وملابسات المباريات الرسمية”.

وعن البطولات والمسابقات المقبلة .. يقول: ” البطولة التنشيطية التي ستقام في أبوظبي أوائل سبتمبر المقبل ستكون البداية كونها فرصة لقياس معدلات تطور اللاعبين، وسنقدم فيها جوائز مادية للاعبين أصحاب المراكز الأولى، وبالنسبة لي كان من المفترض أن أشارك في البطولة العربية بالقاهرة في شهر سبتمبر المقبل، ولكنها تم تأجيلها لأجل غير مسمى، وكذلك كان من المقرر أن تستضيف أبوظبي بطولة العالم في شهر أكتوبر 2020، ولكنها تم إلغاؤها رسميا، ولا تزال بطولة الخليج المقبلة قائمة في الأجندة في شهر ديسمبر دون تأجيل حتى الآن، ونتمنى أن تكون هي العودة الرسمية للمشاركات الدولية”.

وحول مستقبل السنوكر في الدولة .. أوضح :” المستقبل مرهون بتأهيل جديد، يحتل مكان جيلي الحالي، والاتحاد يسعى بقوة للقيام بذلك، لأن الجيل الجديد هو من سيعطي للعبة لمدة 20 عاما وأكثر، أما جيلي فسوف يسلم الراية لمن بعده خلال 5 سنوات، وأتحدث دائما مع المسؤولين في الاتحاد وأؤكد لهم بأن الاستثمار الأمثل دائما يجب أن يكون في الأجيال الجديدة، لاستكمال المسيرة بنجاح، وتحقيق الإضافة المطلوبة، خاصة أن أرقام الإمارات كانت ولا تزال مميزة على مدار الـ 25 عاما الأخيرة، على كافة المحافل، والحل الأمثل هو تبني جيل من اللاعبين، وتوفير كل الدعم والمساندة له بما فيها برامج التدريب والمعسكرات والمشاركات الخارجية لمدة لا تقل عن 5 سنوات، وبعد مرورها سنحصد الثمار، مثلما حدث مع جيلي الذي حقق الإنجازات ومن أبرز عناصره محمد الجوكر، وعيسى السيد، وعبيد خليفة، والجيل الذي يلينا متمثلا في خالد الكمالي وسيف الكتبي وهما من الأبطال القادرين على العطاء لفترة تتراوح بين 10 و 15 سنة “.

أبوظبي  / وام /