مينسك ـ (د ب أ):
أفادت وسائل إعلام بيلاروسية يوم الأربعاء بوفاة ثالث متظاهر خلال الاحتجاجات ضد الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها على نطاق واسع التي أجريت هذا الشهر.
وأفادت تقارير إعلامية أن جينادي شوتوف، البالغ من العمر 43 أو 44 عاما، قتل بالرصاص خلال احتجاج في مدينة بريست جنوب غرب البلاد.
وأكدت وزارة الصحة البيلاروسية أن شوتوف، وهو مواطن بيلاروسي، نُقل إلى مستشفى عسكري في حالة حرجة الأسبوع الماضي وتوفي الأربعاء “على الرغم من كل جهود الأطباء”، دون الاشارة إلى كونه متظاهرا أو سبب حالته الحرجة.
وقال مصدر إخباري مستقل بارز، توت دوت باي، إن شوتوف أصيب على ما يبدو برصاصة في رأسه بسلاح ناري خلال مظاهرة احتجاجية.
وأكدت السلطات البيلاروسية في وقت سابق مقتل محتجين اثنين آخرين في العاصمة مينسك ومدينة جوميل جنوب شرق البلاد.
ومن جانبه، أمر الرئيس الكسندر لوكاشينكو وزارة الداخلية بإخماد جميع الاحتجاجات، وفقا لتصريحات متلفزة موجهة لمجلس الأمن القومي في البلاد.
وقال لوكاشينكو “على وزارة الداخلية ألا تسمح بأي أعمال شغب في البلاد وخاصة في مينسك”، مضيفا “في مينسك يجب ألا تكون هناك أعمال شغب أخرى. الناس متعبون ويطالبون بالسلام والهدوء”.
وندد الاتحاد الأوروبي بالانتخابات ووصفها بأنها “غير حرة ولا نزيهة” وأدان بقمع الشرطة العنيف للمتظاهرين.