الرئيس الرواندي يصف صاحب الفندق الذي أنقذ مئات من “التوتسي” بأنه إرهابي

كيجالي-(د ب أ):
اتهم الرئيس الرواندي بول كاجامي ، يوم الأحد ، بول روسيساباجينا ، مدير الفندق الذي أنقذ حياة أكثر من ألف شخص خلال الإبادة الجماعية في رواندا عام 1994، بأنه “قيادي إرهابي”.
وقال كاجامي خلال مؤتمر صحفي إن روسيساباجينا كان يقود “مجموعة من الإرهابيين الذين قتلوا الروانديين”.
واشتهر روسيساباجينا / 66 عاما/ بإيواء عناصر التوتسي في فندق ميللى كولينز في كيجالي ومساعدتهم لاحقا على الهروب، وهي قصة رويت في فيلم “فندق رواندا” في هوليوود عام 2004.
وقال كاجامي: “روسيساباجينا يحمل دم الروانديين على يديه .. عليه أن يدفع ثمن تلك الجرائم”.
من جانبها، قالت أسرة روسيساباجينا، إن الاتهامات ملفقة وأنه أصبح هدفا في الأعوام الماضية لانتقاده الحكومة الرواندية، حسبما ذكرت ابنته، كارين كانيمبا، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
واعتقل روسيساباجينا في اتهامات بالإرهاب الأسبوع الماضي، ولم تتمكن أسرته أو محاميه من رؤيته.
وخلال الإبادة الجماعية عام 1994 ، قُتل أكثر من 800 ألف من التوتسي والهوتو المعتدلين.
ولقي كاجامي الإشادة لجلبه الاستقرار والتنمية الاقتصادية إلى البلاد بعد الحرب الأهلية، على الرغم من أنه حد أيضا من الحريات المدنية وقمع المعارضة.