أخبار عربية ودولية

أحد العاملين في فريق المعارض الروسي نافالني يتعرض لهجوم

موسكو/روما-(د ب أ):
أعلن فريق المعارض الروسي أليكسي نافالني يوم الخميس أن أحد أعضاء الفريق تعرض للضرب المبرح في هجوم ليلي ، وذلك قبل ثلاثة أيام من الانتخابات الإقليمية الروسية.
وقال فريق نافالني في بيان إن الهجوم ضد أليكسي بارابوشكين الذي يدعم جهود المعارضة السياسية في مدينة تشيليابينسك الجبلية وقع مساء الأربعاء.
وأضاف الفريق أنه تم تجريد بارابوشكين من هاتفه ومالديه من اموال”. وأصيب على ما يبدو بكسر في الجمجمة وارتجاج في المخ، بحسب بيان لأحد المستشفيات نشر على شبكة التواصل الاجتماعي الروسية (في كونتاك).
وقال فريق نافالني: ” بارابوشكين يتلقى التهديدات منذ عدة أسابيع على صلة بعمل المكتب”، في إشارة إلى مكتب الحملة الرئيسي في تشيليابينسك.
وكان نافالني الذي يعتبر من أشد معارضي بوتين، فقد الوعي على متن رحلة طيران داخلية في روسيا في 20 آب/أغسطس الماضي. وبناء على طلب من عائلته، تم نقل نافالني /44 عاما/ من مستشفى في سيبيريا إلى مستشفى شاريتيه في برلين لتلقي العلاج.
ويتلقى نافالني، وهو زعيم معارض روسي، العلاج في مستشفى في برلين، حيث أفاق هذا الأسبوع من غيبوبته. وتقول السلطات الألمانية إنها وجدت أدلة قاطعة على تسميمه.
وكان رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي قال في مقابلة في يوم الخميس إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتزم تشكيل لجنة للتحقيق بشأن تسميم أليكسي نافالني.
ومع ذلك، فقد اعترض الكرملين على ما قاله كونتي.
وأضاف كونتي لصحيفة ” إل فوجليو” الإيطالية: “أكد لي الرئيس بوتين أن روسيا تعتزم استجلاء حقيقة الأمر، وأخبرني مقدما أنه سيشكل لجنة تحقيق، وقال إنه مستعد للتعاون مع السلطات الألمانية”.
وقال كونتي للصحيفة: “من الضروري إلقاء الضوء الكامل على ما حدث وملاحقة المسؤولين عن مثل هذا الهجوم الخطير ضد أحد أعضاء المعارضة”.
وقدم المتحدث باسم بوتين، ديمتري بيسكوف، رواية مختلفة.
فقد نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن بيسكوف قوله: “لا استبعد احتمال وجود سوء فهم”.
وقال بيسكوف إنه تم إبلاغ كونتي بأن “التقصي السابق للتحقيق جار منذ فترة”، لكن لم يتم فتح قضية جنائية لأن السلطات الروسية لم تعثر على أدلة دامغة على ارتكاب جريمة.
وأضاف بيسكوف: “الاختبارات التي أجراها الخبراء الروس لم تجد أي مواد سامة”. إلا أن السلطات الروسية عاقدة العزم على ” معرفة سبب الواقعة”، على حد قوله.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى