صنعاء-(د ب أ):
أكد مسؤول يمني في الحكومة الشرعية يوم الأربعاء بأن الفريق الحكومي سيتوجه يوم الخميس إلى مدينة جنيف السويسرية، للمشاركة في اجتماع مناقشة ملف تبادل الأسرى والمعتقلين المنبثق من اتفاق السويد.
وقال ماجد فضائل وكيل وزارة حقوق الإنسان في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): “سيعقد الاجتماع مع اللجان الإشرافية (الفريق الحكومي وفريق الحوثيين)، برعاية مكتب المبعوث الأممي واللجنة الدولية للصليب الأحمر، في أطر مناقشة إتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين”.
وأشار فضائل، وهو أيضا عضو في الفريق الحكومي، إلى أن المشاركين في الاجتماع سيبحثون وضع آلية لإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين وفق مبدأ “الكل مقابل الكل”.
وأضاف: “سيتم استكمال آخر ما تم التوصل إليه في المباحثات التي عقدت في العاصمة الأردنية عمان، وهو الإفراج عن 1420 أسيرا ومعتقلا من كلا الجانبين كمرحلة أولى، من ثم الإفراج عن الجميع مقابل الكل بالكل”.
وأكد فضائل “عدم موافقة الفريق الحكومي على اقتراح تجزئة المرحلة الأولى إلى مرحلتين”.
ومساء الثلاثاء، أكد عبدالقادر المرتضى، رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى (تابعة للحوثيين)، بأن الفريق التابع لهم سيتوجه إلى جنيف للمشاركة في استكمال النقاشات الخاصة بملف الأسرى والمعتقلين برعاية الإمم المتحدة.
وقال :”نأمل أن يكتب الله لهذه، الجولة النجاح وأن نشهد قريبا إنفراجة في هذا الملف الإنسان”.
وحتى اليوم لم ينفذ طرفا الصراع في اليمن اتفاق تبادل المعتقلين والأسرى بشكل كلي.
وكانت اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة اتفاق تبادل الأسرى الذي تم التوقيع عليه في مشاورات ستوكهولم، قد عقدت عدة جولات واجتماعات بين وفدي الحوثيين والحكومة الشرعية في العاصمة الأردنية عمان، العام الماضي، للمضي قدماً في تنفيذ الاتفاق.
وكان الطرفان وافقا في محادثات ستوكهولم التي عقدت عام 2018، على تبادل 15 الف أسير وسلموا لوائح بأسماء هؤلاء الأسرى للمبعوث الأممي.