مرئيات

ناشونال جيوغرافيك تخصص عدد سبتمبر للاحتفال باليوم الوطني السعودي

أبوظبي ــ الوحد:

أعلنت مجلة ناشونال جيوغرافيك أبوظبي التابعة لأبوظبـي للإعـلام، عن تخصيص هدية عدد شهر سبتمبر للاحتفال باليوم الوطني الـ90 للمملكة العربية السعودية والذي يصادف يوم 23 سبتمبر الجاري، حيث يضم العدد 32 صورة فوتوغرافية بعدسات مصورين سعوديين مبدعين تسلط الضوء على جمالية وبهاء المملكة.

وتأتي المبادرة انسجاما مع مستهدفات أبوظبي للإعلام في مواكبة كافة الفعاليات والأحداث الوطنية على مستوى الدولة والمنطقة، وتماشياً مع احتفالات دولة الإمارات بهذه المناسبة، التي تؤكد على متانة العلاقات الأخوية وروح التلاحم والتعاضد والوفاء والمحبة التي تجمع بين البلدين على مستوى القيادة والشعبين.

وتروي الصور الخاصة بهذا العدد قصصاً سعودية فريدة في فصولها وتفاصيلها عن التنوع الجغرافي والثقافي والبيئي والعمراني الذي يميز عدة مناطق من المملكة من شمالها إلى جنوبها، خاصة وأن هذا التنوع الثري يُعد أحد أهم عوامل الجذب السياحي التي أسهمت في ترسيخ سمعة وشهرة المملكة على المستويين الإقليمي والعالمي، فضلاً عن التنوع الجغرافي الفريد الذي انعكس بشكل كبير على الجانب الثقافي لسكان المملكة بكل تفاصيله المختلفة من منطقة إلى أخرى.

وفي هذا الإطار قالت المصورة فاطمة الصبيح: “تشرفت باختيار المجلة أحد أعمالي للإهداء للقراء في العدد الخاص بشهر سبتمبر حيث تحتفل مملكتنا الحبيبة بعيدها الوطني الـ90 ، وهي مناسبة غالية على قلوبنا وننتظرها بفارغ الصبر كل عام وازددنا فخراً بانتمائنا لهذا الوطن العظيم بما قدمه لنا كمواطنين ودعم للمقيمين في ظل جائحة كورونا في الأشهر الماضية”.

وأضافت الصبيح: “كلي فخر وشرف بتمثيل تراث وحضارة بلدي عبر عدستي لتصل للقراء والمتابعين في جميع أرجاء المعمورة بعمل متواضع يمثل تراث المنطقة الشرقية وواحة القطيف الغنية بأشجار النخيل والتي تقع على ساحل الخليج العربي، متمثلاً بصورة لفتاة تقوم بفرز الرطب في مزرعة عائلتها تمهيداً لبيعها في الأسواق المحلية”.

من جانبه قال المصور عمر النهدي: “دائماً نقول أن وطن السعادة هو السعودية العظمى، لقد تشرفت بكوني أحد المشاركين ضمن مشروع 32 حكاية سعودية بصورة تمثل جمال وطننا الغالي تحت شعار معاً أبداً مع وطننا الثاني دولة الإمارات العربية المتحدة، فشكراً لكل من ساهم في هذا العمل الفني الوطني بين شعبين حبيبين”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى