صنعاء-(د ب أ):
رحبت الحكومة اليمنية ، المعترف بها دوليا ، يوم الأحد بجهود المبعوث الأممي واللجنة الدولية للصليب الأحمر المتصلة بالاتفاق المرحلي في جنيف لإطلاق سراح الأسرى.
وقال محمد الحضرمي وزير الخارجية اليمنية ، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي”تويتر” إن “ملف الأسرى ملف انساني بحت، ولذا حرصت الحكومة على تنفيذ كافة بنود الاتفاق دون انتقاء أو تجزئة خاصة”.
وأضاف أن” معظم من طالبنا بهم هم من المدنيين والناشطين والمخفيين قسرا إضافة إلى أربعة مشمولين في قرارات مجلس الأمن”.
وطالب الحضرمي بتنفيذ الاتفاق وتنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق دون أي مماطلة في الجولة القادمة.
من جانبه، قال محمد عبد السلام، الناطق باسم جماعة أنصار الله الحوثية في تغريدات على حسابه “بتويتر”، :”تنفيذا لاتفاق السويد وما تلاه من لقاءات ونقاشات مع الأمم المتحدة أبرمت لجنة الاسرى والمعتقلين اتفاق المرحلة الأولى للافراج عن ما يزيد على ألف أسير من الطرفين من بينهم سعوديون و سودانيون”.
وأكد مصدر حكومي مسؤول لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.أ)، أن الطرفين اتفقا على البدء بإجراءات عملية تنفيذ التبادل حسب الخطة التنفيذية التي قدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، على أن تبدأ منتصف الشهر القادم.
وأشار المصدر إلى أن اللجنة الإشرافية(الحكومة والحوثيين)، ستعقد اجتماعا ثانيا في العاصمة الأردنية عمان، من المتوقع أن يكون نهاية الشهر القادم لتنفيذ الشق الثاني من الاتفاق، للإفراج عن بقية الأسرى.
وخلال الأسبوع الماضي توجه ممثلو اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة اتفاق تبادل الأسرى(الفريق الحكومي والفريق الحوثي) إلى مدينة جنيف السويسرية للمشاركة في اجتماع مناقشة ملف تبادل المعتقلين والأسرى، برعاية مكتب المبعوث الأممي والصليب الأحمر.
وكانت اللجنة الاشرافية، قد عقدت عدة جولات واجتماعات في العاصمة الأردنية عمان، العام الماضي، للمضي قدماً في تنفيذ الاتفاق.