أخبار عربية ودولية

برهم صالح : نرفض أن يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات

بغداد-(د ب أ):
أكد الرئيس العراقي برهم صالح يوم الأربعاء رفض بلاده أن تكون الأراضي العراقية ساحة لتصفية حسابات الآخرين ، مشيرا إلى أن حكومة بلاده تعمل على ترسيخ دولة مقتدرة ذات سيادة وحصر السلاح بيد الدولة.
وشدد الرئيس صالح ، خلال استقباله وزير الدفاع الإيطالي لورينزو جويريني والوفد المرافق له ، على”منع الأعمال الخارجة على القانون وحماية البعثات الدبلوماسية”.
وقال إن”العراق يسعى إلى تعزيز أواصر العلاقات الثنائية مع إيطاليا في المجالات كافة والعمل معاً في مواجهة التحديات المختلفة التي تواجه المنطقة والعالم، وفي مقدمتها الإرهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي والثقافي وتبادل الخبرات في هذا الصدد”.
وأشاد الرئيس العراقي ” بدور القوات الإيطالية ضمن التحالف الدولي وحلف الناتو، المساندين للقوات المسلحة العراقية ومساهمتها في العديد من المشاريع الانسانية والخدمية”.
وأكد الرئيس العراقي أهمية” تعزيز التعاون العسكري بين البلدين الصديقين، لاسيما في مجال تجهيز وتدريب القوات الأمنية بمختلف تشكيلاتها وتطوير قدراتها القتالية”.
وأشار إلى أن “العراق وبدعم من التحالف الدولي والأصدقاء، تمكن من الانتصار على تنظيم داعش إلاّ أن الحرب على التنظيم لا تزال متواصلة وأن خلاياه النائمة تشكّل تهديداً للعراق والمنطقة والعالم”.
وطالب بعدم “التهاون في ملاحقة داعش وأن استمرار أزمات المنطقة من شأنه إعطاء فرصة للجماعات المتطرفة في التقاط أنفاسها، وشن هجمات على المدن والمواطنين الآمنين”.
وقال إن “العراق يتطلع الى دعم المجتمع الدولي ومن ضمنها إيطاليا، في تحقيق هذه الأهداف، وتعزيز علاقاته على أسس التعاون وتحقيق المصالح المشتركة للشعوب والبلدان، والتكاتف في مواجهة التحديات العالمية المختلفة”.
بدوره أكد وزير الدفاع الإيطالي التزام بلاده بدعم العراق مختلف المجالات، وخصوصاً مكافحة الإرهاب، وتعزيز التعاون الثنائي اقتصادياً وثقافياً بما يعزز أواصر العلاقة بين البلدين.
واعتبر وزير الخارجية فؤاد حسين يوم الاربعاء أن من يتصور الانتصار بانسحاب السفارة الأمريكية من العاصمة بغداد بـ “الواهم”، لافتا الى أن الهجمات على السفارات هي هجمات على الحكومة العراقية.
وقال الوزير حسين ، في تصريحات للصحفيين في بغداد امس ، إن “الحكومة غير سعيدة بقرار انسحاب السفارة الأمريكية، وواهم من يتصور الانتصار بانسحاب السفارة الأمريكية من بغداد”.
وأضاف أن “انسحاب سفارة واشنطن سيؤدي لانسحابات أخرى، وأن الهجمات على السفارات هجوم على الحكومة العراقية، كما أن استهداف البعثات الدبلوماسية هو استهداف مباشر للعراق”.
ونوه وزير الخارجية إلى أن “قرار انسحاب سفارة الولايات المتحدة المبدئي من بغداد لا يصب بصالح واشنطن وبغداد”.
وأضاف حسين “من واجب الحكومة العراقية الالتزام بالدستور والقوانين الدولية والعمل على حماية البعثات الدبلوماسية وضمان أمن البعثات الدبلوماسية في العراق”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى