“وزارة الصحة” تبحث سبل تطوير التعاون مع أستراليا
وام / بحث سعادة الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية خلال لقائه اليوم سعادة إيان هاليداي القنصل العام الأسترالي في دبي سبل التعاون والشراكات الإستراتيجية في مجال الرعاية الصحية والإستجابة الفعالة لدولة الإمارات في مجال مكافحة “كوفيد-“19 وفرص تبادل الخبرات وبناء القدرات في مجال التدريب الطبي المستمر والتعاون في مجال الأطباء الزائرين بين أستراليا والإمارات.
شارك في اللقاء – الذي عقد بتقنية الإتصال المرئي – صقر الحميري مدير مركز التدريب والتطوير بالوزارة والدكتورة نور ماجد المهيري مديرة قسم الخدمات الطبية والعلاجية والدكتور سلطان شريف مدير مكتب الأطباء الزائرين وجون كافاناه نائب القنصل الأسترالي العام في دبي وسارة حريز مديرة قطاع الصحة في القنصلية الأسترالية.
وناقش اللقاء الشراكة في الإبتكارات الطبية وتطبيق العلاجات الحديثة النوعية للمرضى والأبحاث والدراسات المتخصصة وتم استعراض النجاحات التي حققها البلدان في مواجهة “كوفيد-“19 إضافة إلى برامج الإعتماد الصحي وتطوير العلاقات في مجال خدمات الصحة النفسية.
وأشار الدكتور يوسف السركال إلى أن اللقاء مع الوفد الأسترالي يأتي في إطار توثيق التعاون المشترك والبناء على ما تم إنجازه في مجال الرعاية الصحية للمضي إلى المزيد من الشراكة الصحية الفاعلة بين البلدين.
واستعرض الدكتور السركال خلال اللقاء جهود دولة الإمارات في مواجهة “كوفيد-“19 وتعاملها بكفاءة عالية وحرفية حيث حققت الدولة استجابة فعالة مشيدا بالخبرات التي تتمتع بها المؤسسات الصحية الأسترالية في تطوير مستوى المهارات في قطاع الرعاية الصحية.
وأكد حرص الوزارة على تبادل نتائج الدراسات والأبحاث الصحية معها وتطبيق أفضل الممارسات العالمية والارتقاء بمستوى الخدمات العلاجية والوقائية لأفراد المجتمع حسب المعايير العالمية من خلال ترسيخ أنظمة الجودة والسلامة الصحية وترسيخ ثقافة الابتكار وتعزيز مهارات الكادر الطبي لتطوير مراكز أبحاث صحية تخصصية في الإمارات.
من جانبه لفت القنصل الأسترالي عإى التطور اللافت للقطاع الصحي في دولة الإمارات على صعيد الكوادر الطبية المؤهلة والبنية التحتية والتقنيات والمعدات الطبية مؤكدا حرص بلاده على تعزيز العلاقات وخلق فرص تعاون متجددة في مجال الرعاية الصحية بين البلدين منوها بالتجربة الإماراتية المتميزة في التعامل مع جائحة “كورونا” وبجهودها للتوصل إلى لقاح آمن يحمي صحة المجتمعات العالمية.
